يبدو أن أذناب الحزب الوطني وفلوله مصرون علي المضي قدما في طريق الفساد في البلاد ومحاولة تشويه أي مظهر حضاري للثورة التي اتت علي أحلامهم. فقد ألقت قوات الجيش القبض علي سيدتين منتقبتين قامتا بتوزيع بيان - حصل "الدستور الأصلي" علي نسخة منه - كتب عليه "من قال لأي دستور نعم فقد قال للقرآن" لا". ويقول البيان ان شرع الرحمن وشرع الإنسان لا يتساويان ولا يجتمعان فكلاهما عدو للآخر، ومن جمعهما أو حكمهما معا فقد أشرك لأنه (لا يشرك في حكمه أحدا) إن الحكم إلا لله". وقامت قوات الجيش على الفور بالتحفظ على السيدتين بعد أن تم القبض عليها أمام مدرسة رشاد عثمان الابتدائية بدائرة مينا البصل، فيما أكد شهود عيان أن السيدتين تابعتين لأمانة الحزب الوطني بمينيا البصل وأنهما شهيرتان بشراء أصوات السيدات في الانتخابات. ومن ناحية اخري قال الدستور الاصلي أكد شهود عيان أن عدد من أعضاء المجلس المحلي بالإسكندرية من التابعين للحزب الوطني يقومون بتوجيه أنصارهم للتصويت بلا للاستفتاء في عدد من الدوائر بالإسكندرية أهمها دائرتي مينا البصل والرمل وهو ما فسره عدد من المستقيلين من الحزب الوطني عقب الثورة بالخلاف الحاد بين الأعضاء الحاليين للحزب حول التعديلات.