بعد أن اتخذ الصحفي والإعلامي الكبير إبراهيم عيسى، قرارا بإطلاق محطة فضائية جديدة، تحمل اسم "التحرير"، يبدو أنها ستكون صوت المعارضة المصرية، في الأيام التالية، مستثمرًا مناخ الحرية والديمقراطية المتوقع أن يسود مصر بشكل كبير خلال الفترة المُقبلة، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير الماضي، بدأ عيسى في محاولة ضم العديد من نجوم الإعلام لقناته، سعيا وراء تحقيق التميز والتفرد منذ أول لحظة. وحاليا يُجري عيسى مفاوضات مع الإعلامي محمود سعد، والإعلامي عمرو الليثي، ليقدم كل منهما برنامجا جديدا على القناة. وتشير التوقعات الأولية إلى موافقة الاثنين، بشرط أن يكون في تعاقدهما بند يسمح لهما بالعمل مع قنوات أخرى، وعدم الاقتصار على قناة "التحرير" فقط، لارتباط الليثي بعقد مع قناة دريم من ناحية، ووجود مفاوضات بين سعد وقناة الحياة من ناحية أخرى. ومن المقرر أن يقدم إبراهيم عيسى برنامجا مستقلا على القناة، بالإضافة لبرنامج آخر للناشطة السياسية نوّارة نجم، وعدد آخر من البرامج المتوقع أن تحظى بنسب مشاهدة عالية من قطاعات مختلفة من الجمهور. وكانت قناة "التحرير" قد بدأت بثها التجريبي منذ نحو أسبوعين، ومن المقرر أن ينطلق بثها الرسمي يوم السابع عشر من الشهر الحالي.