شهد صباح اليوم الأربعاء، استقالة الفنان رياض الخولي من منصب كرئيس للبيت الفني للمسرح، والذي كان قد تولاه يوم 28 أكتوبر 2010، بقرار من وزير الثقافة السابق فاروق حسنى، خلفا لأشرف زكي. وذكر الخولي أنه لم يعد قادرا على مواجهة المشاكل والمسئوليات المتراكمة التي ورثها مع المنصب، وأن هذا هو السبب الرئيسي الذي حدا به لتقديم استقالته. جدير بالذكر أن البيت الفني للمسرح قد شهد اليوم اعتصامًا مفتوحًا لأكثر من 200 من موظفيه، والعاملين بدور العرض المسرحي، واستمر الاعتصام حتى الساعة الثالثة. وكان المعتصمون يطالبون بتحسين أوضاعهم، بالإضافة لإقالة هالة الحسينى مدير الشئون المالية، وأحلام عبد العال مدير إدارة المراجعة، ومحمد إبراهيم مراجع في إدارة المراجعة. وعلى الرغم من أن المعتصمين لم يذكروا الفنان رياض الخولي بسوء، وطالبوا ببقائه رئيسا للبيت الفني للمسرح، فإن الخولي قد اتخذ قراره المتقدم. وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وفض الاعتصام، اجتمع كمال حجاج مدير عام دور العرض ونقيب العاملين بالبيت الفني للمسرح، وحنفي صالح مدير عام إدارة الميزانية، بالمعتصمين فى مسرح ميامي، لوضع تصور للحلول التي ترضيهم وتجعلهم يفضون اعتصامهم.