القاهرة:- أصدرت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ مذكرة اعتقال دولية تطالب فيها البوليس الدولى (الإنتربول) بتعقب وضبط وإحضار كل من جوزيف ديمور وإيدى موشيه، ضابطى الموساد الإسرائيلى، اللذين اعترف عليهما طارق عبدالرازق المتهم بالتجسس مع الموساد. وأوضحت مذكرة الاعتقال أن ضابطى الموساد جندا المتهم بهدف ارتكاب جريمة التجسس على مصر ودول عربية أخرى بما يضر بمصالحها وأمنها القومى، بحسب صحيفة الشروق الصادرة الاحد. وكان جهاز الأمن القومى المصرى قد قدم للنيابة صورا لضباط الموساد وهى التى أرفقتها النيابة بالتحقيقات، كما قدم الجهاز رصدا لجميع الأماكن التى تنقل فيها المتهم، والشقق السرية التى كان يلتقى فيها بضابطى الموساد فى دول نيبال ولاوس وكمبوديا والهند وتايلاند وكذلك إقليم ماكاو التابع للصين. من جهة أخرى، كشفت تحقيقات النيابة فى قضية التجسس، المتهم فيها طارق عبدالرازق، عن جاسوس جديد تراقبه أجهزة الأمن المصرية. حيث اعترف المتهم فى التحقيقات بان مصرياً آخر يلقبه الموساد ب"الأستاذ" يعمل لصالح الإسرائيليين منذ ?? عاما، وأكد المتهم أن الجاسوس، الذى لايزال طليقا وقابله فى بكين، وانه تمكن من تجنيد مئات المصريين للعمل لصالح الموساد.