ناشدت الفنانة حنان ترك الحكومة الحالية بالوقوف إلى جانب الصناعة الفنية بكل الطرق حتى يستطيع الفنانون والمنتجون تقديم أعمال هادفة وجادة ..وأوضحت أن قلة الإمكانيات هي التي جعلت الفنانين حتى الآن لا يقدمون أعمالا تاريخية جيدة مثلما تقدم سوريا ..حيث إن الحكومة السورية تدعم الأعمال التاريخية بكل الطرق وتقوم بإخراج جيشها لتصوير مشاهد الجنود أو المحاربين وذلك إيمانا منها بأهمية العمل الفني. وأضافت: "لكن حكومتنا لا يمكن أن تقبل أبدا أن نستعين بعسكري واحد ..وأوضحت أن آخر مرة تم الاستعانة فيها بجنود من الجيش المصري كان في فيلم " المهاجر " للمخرج الراحل يوسف شاهين حيث استعان شاهين بعدد كبير منهم ومن بعد ذلك لم يحدث الاستعانة بهم مرة أخرى لأن الحكومة ترفض ذلك." وأوضحت حنان ترك أن الحكومات السابقة كانت تدعم الفن المصري خاصة في عهد حكومة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأشارت حنان ترك قائلة: "ليس معنى كلامي هذا أن الدراما السورية تفوقت علينا في العموم وإلا ما كان النجوم السوريون يسعون للتواجد معنا وهذا لا يقلل منهم على الإطلاق ولكن يدل على إننا نقدم فنا مهما." وأكدت الفنانة أن سبب اعتذارها عن عدم المشاركة في المسلسل التاريخي "أسماء بنت أبي بكر" يرجع لسببين هما أنها لا تجيد اللغة العربية والسبب الثاني أنها مشفقة على جهة الإنتاج التي تقوم بإنتاج هذا العمل حيث أنه يحتاج لميزانيات ضخمة جدا وأي جهة إنتاج لن تستطيع وحدها الإنفاق على هذه الأعمال الضخمة ، وإن حدث وأنتجت سيخرج العمل مهلهلا. وبينت حنان أن هناك أزمة ستصيب الدراما التليفزيونية مثلما حدث في السينما وهي مسألة الأجور الضخمة التي يتقاضاها النجوم والتي على حد قولها "بوظت السينما " والأزمة الآن انتقلت إلى التليفزيون. يذكر أن النجمة حنان ترك تشارك حاليا في بطولة فيلم "المصلحة " مع النجم احمد السقا واحمد عز والمخرجة ساندرا نشأت وتقوم من خلال الفيلم بدور زوجة أحمد السقا حيث يدور العمل في إطار أكشن حول صراع بين تاجر مخدرات (أحمد عز) وبين ضابط شرطة (السقا) صاحب شخصية ازدواجية شديدة فهو قاس جداً في عمله ورومانسي في حياته الخاصة. يذكر أن حنان ترك لم تقدم أي عمل سينمائي منذ آخر فيلم قدمته قبل ارتدائها الحجاب مباشرة وهو فيلم "أحلام حقيقية" مع خالد صالح وداليا البحيري.