العرب : - اعتبرت تقارير حقوقية أن تردي الأوضاع المعيشية في مصر وفشل الحكومة في السيطرة على حريق الأسعار وانتشار الفساد، دفع بالفئات العاملة، بدءاً من أساتذة الجامعات وحتى عمال النظافة إلى الاحتجاج في الشارع. تقرير اولاد الارض جريدة العرب الدولية التى تصدر فى لندن ألقت الضوء على هذا الموضوع فى عددها الصادر اليوم فى تقرير للصحفية نادين يوسف وذكرت ان تقريرا أعدته مؤسسة أولاد الأرض لحقوق الإنسان، اكد أن حصاد الحركة العمالية في مصر من مايو- أيار 2009 إلى أبريل- نيسان 2010 بلغ 169 اعتصاماً و112 إضراباً و87 مظاهرة و63 وقفة احتجاجية و21 تجمهراً، وانتحار 57 عاملاً، وفصل وتشريد أكثر من 67 ألف عامل، ومصرع وإصابة 673 آخرين. معرمة الاجور ورغم بوادر انتعاش اقتصادي طالت مصر بعد الأزمة العالمية، لكنه لم يؤثر فعلياً في تخفيض عجز الموازنة، أو خفض نسبة البطالة، أو تخفيض الأسعار التي بلغت أرقاما قياسية، ولم ينعكس على أحوال الطبقة الوسطى والفقراء، ما أثار المخاوف من "ثورة جياع". وبعد معركة قضائية طويلة واحتجاجات متعددة، حدد المجلس القومي للأجور في أبريل- نيسان، الحد الأدنى ب400 جنيه أي 69.1 دولارا شهرياً، ما يعادل 2,3 دولار يومياً، فيما يعتبر البنك الدولي أن حد الفقر هو دولارين للفرد يومياً. وطالبت منظمات حقوقية وجمعيات عمالية بتعديله ليبلغ 1200 جنيه، لكن الحكومة المصرية تعترض بحجة تخوفها من ارتفاع معدل التضخم. معركة الحد الادنى للاجور مستمرة وقال كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، وهي مؤسسة أهلية تدافع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال، إن الحد الأدنى للأجور لم يطبق بالكامل في القطاع الخاص وإن كانت بعض شركات القطاع العام تطبقه. وتابع عباس أن معركة ضمان تطبيق الحد الأدنى للأجور مستمرة، حيث سيشهد العام المقبل إضرابات عمالية تحت ضغط ارتفاع الأسعار، بخاصة أن الرواتب لا تتناسب مع الزيادة المطردة في الأسعار، متوقعاً ظهور كيانات عمالية مستقلة جديدة ودخول فئات جديدة إلى ساحة الاحتجاجات مثل المعلمين. ثورة شاملة وتحاصر مصر العديد من الازمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تنذر باقتراب تورة شاملة نظرا للاحتقان الذي يهيمن على سائر البيوت المصرية مقابل تجاهل الحكومة لشكاوى المواطنين. وتصدرت الرشاوى قائمة الممارسات الخاطئة التي يتقبلها الناس سواء على المستوى المجتمعي أو الحكومي، حيث أصبح من الطبيعي مشاهدة موظفين يؤدون الصلاة في أوقاتها ومع ذلك لا يترددون في الحصول على الرشاوى. فساد ورشاوى ويرى مصريون أن الفساد وفي مقدمته الرشاوى أصبح جزءا من حياتهم اليومية، حيث كشفت نتائج المسح القومي لآراء المواطنين حول الفساد والنظام القضائي وجودة الخدمات الحكومية "أن 85 بالمئة من المواطنين يرون أن المجتمع المصري يئن من مظاهر الفساد باختلاف أشكاله، ويرى 94 بالمئة منهم أن الفساد أصبح مشكلة كبيرة، ويوافق 55 بالمئة منهم على أن الفساد جزء من حياتهم اليومية ولا يمكن مكافحته". وأظهر المسح ان "70 بالمئة من المصريين يرون ارتفاع حدة الفساد العام الماضي، في حين يرون 19بالمئة منهم أن الفساد لم تتغير وتيرته، و3بالمئة منهم يرون أنه انخفض، و3بالمئة منهم لا يرون في المجتمع أي نوع من أنواع الفساد". ويؤكد 30بالمئة من العينة أن موظف الحكومة يبادر بطلب الرشوة، بينما يرى 16بالمئة منهم أن المواطن هو الذي يبادر بدفع الرشوة، في حين يرى 41بالمئة منهم أن الرشوة تتم بصورة تلقائية بين الموظف والمواطن. ومن العناوين الاخرى فى عدد اليوم من جريدة العرب : الاكوادور تعترف بفلسطين دولة مستقلة بحدود 1967 أوروبا: الثلوج تعرقل حركة السفر في عطلة عيد الميلاد -------------------------------------------------------------------------------- ارتياب مصري من ترسيم الحدود المائية بين قبرص واسرائيل