يانجون : - دعت زعيمة المعارضة المؤيدة للديمقراطية في ميانمار أونج سان سو كي الى حرية التعبير يوم الاحد وحثت الآلاف من أنصارها على الدفاع عن حقوقهم وعدم اليأس في مؤشر على احتمال أن تستمر في القيام بدورها السياسي. رفع العقوبات وقالت ، في أول مؤتمر صحفي لها، بعد رفع عنها الإقامة الجبرية، أنها مستعدة للتفاوض مع الغرب لرفع العقوبات عن بلادها إذا كان هذا ما يرغبه البورميون. وأضافت إذا ما الشعب البورمي أراد رفع العقوبات فسأعمل على ذلك. اضافت "الديمقراطية هي عندما يراقب الشعب الحكومة. سوف أقبل من الشعب أن يراقبني." صوت مناصر للديموقراطية ويمكن أن تعطي سو كي ميانمار صوتا قويا مناصرا للديمقراطية بعد انتخابات وجهت لها انتقادات واسعة النطاق وربما تعيد اشعال الجدل حول العقوبات الغربية المفروضة على البلاد الغنية بالموارد الطبيعية والتي يسكنها 50 مليون نسمة وتقع في مكان استراتيجي بين الصين والهند. وصرحت سو كي "اذا كان الشعب يرغب حقا في رفع العقوبات.. فسوف أفكر في الامر."ومضت تقول "هذا هو الوقت الذي يحتاج فيه شعب بورما للمساعدة... الدول الغربية.. الدول الشرقية.. العالم أجمع... كل شيء يبدأ بالحوار." وقالت سو كي البالغة من العمر 65 عاما والحائزة على جائزة نوبل للسلام وهي تخاطب أنصارها "يتعين عليكم الدفاع عما هو صواب." هتافات وتصفيق وأضافت "اذا كنا نريد أن نحصل على ما نرغب فيه.. فعلينا أن نفعل هذا بالطريقة السليمة" وهي الكلمات التي أشعلت هتافات وتصفيقا حادا خارج مقر حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذي تنتمي اليه والذي لم يعد له وجود الآن. وأضافت سو كي "أساس الحرية الديمقراطية هو حرية التعبير." سجن متكرر ويذكر أن سو تشي احتجزت 15 مرة خلال العشرين سنة الماضية. وقد رحب قادة في العالم ومجموعات حقوق الإنسان بإطلاق سراحها.ويأتي إطلاق سراح سو تشي بعد أيام من إجراء انتخابات في بورما، هي الأولى منذ عشرين عام، وفازت بها الأحزاب المدعومة من النظام العسكري في بورما. المصدر : وكالات