نظمت الجامعة الأمريكية احتفالا بقاعة الباسيلى بمناسبة مرور عام على تأسيس نادى المسرح والسينما الجامعى، بمشاركة نجمى الكوميديا سمير غانم ومحمد هنيدى والفنان رامز جلال والمطرب الشعبى محمد عدوية. وبدأ الحفل بتوك شو كوميدى بين النجم طارق الإبيارى مؤسس نادى المسرح والسينما بالجامعة والفنان رامز جلال ليشمل الحوار ذكريات رامز والمواقف المضحكة التى تعرض لها فى شبابه وتأثيرها عليه فى أعماله الكوميدية . وقال رامز إنه فخور بانتمائه لمعهد الفنون المسرحية مؤكدا أن دفعته تضم كبار النجوم الشباب مثل أحمد السقا وأحمد حلمى ومحمد سعد وغيرهم. وأحيا الحفل فريق يبت العود الموسيقي بقيادة الموسيقار نصير شمه الذ قدم أنواعا مختلفة من موسيقى التراث العربية. وتفاعل الجمهور مع نجم الغناء الشعبى محمد عدوية الذى قدم مجموعة من أجمل أغانيه وسط تصفيق حار. وألقى الفنان محمد هنيدى كلمة أبدى فيها سعادته بالحضور مؤكدا على ضرورة تنمية المواهب الفنية واكتشافها .. موضحا أن الموهبة تبقى دائما خالدة . وقدم مجموعة من شباب الجامعة الموهوبين عرضا مسرحيا فى قالب كوميدى. كما تم تقديم اسكتشات كوميدية وإفيهات لفنانى الكوميديا سعيد صالح ومحمود القلعاوى وأحمد راتب على شاشة العرض، مع تأكيد منظمى الحفل على ضرورة تكريم مثل هؤلاء الفانين الذين أثروا المسرح المصرى وأدخلوا الضحك إلى قلوب الملايين. ودار حوار كوميدى بين طارق الإبيارى مؤسس الفرقة المسرحية والفنان سميرغانم الذى سرد ذكريات ومواقف كوميدية واجهها خلال فترة الجامعة بكلية الزراعة. واختتمت فرقة الزبالين الغنائية الحفل بباقة من أغانيهم الشبابية. وقالت ندى بدوى - طالبة بكلية الإعلام - وإحدى منظمى الحفل: جاء احتفالنا اليوم بمناسبة مرور عام على إنشاء نادى المسرح والسينما الذى أسسه النجم الشاب طارق الإبيارى لاختيار أفضل الموهوبين فى التمثيل .. واستغرق الحفل جهدا كبيرا قبل التنفيذ وحرصنا على إرضاء جميع الأذواق بالفنون المختلفة سواء الإسكتشات أو الأغانى، وحتى الفرق الموسيقية .. اخترنا منها بيت العود لتناسب الذوق الكلاسيكى .. وفرقة الزبالين لتلائم الذوق المودرن. أما مى خطاب- طالبة كلية الإعلام ومسئولة العلاقات العامة بالحفل فقالت: نريد من خلال الحفل التأكيد على تنمية المواهب المسرحية الشابة، ونزيل الفكرة الخاطئة بأن إظهار المواهب يحتاج إلى واسطة.. وأكدت أن المسرح هو أبو الفنون لما يشمله من استعراضات وغناء وأعمال كوميدية وتراجيدية.