قال الداعية الإسلامى، صفوت حجازى إن الحكومة وضعت 4 شروط من أجل استئناف بث القنوات الدينية من جديد والتى تم إغلاقها الفترة الأخيرة. وقال حجازى إن الشروط جاءت كما يلى: لا حديث فى السياسة أو المساس بالقضايا المسيحية والشيعة، وألا تزيد نسبة البرامج الدينية على 20% من مجمل البرامج المقدمة . وقال حجازى، إن الحكومة اشترطت على أصحاب القنوات الدينية ألا يظهر على شاشتها مقدم برامج "ملتح"، وأن يكون حاصلا على شهادة ممارسة العمل الإعلامى. تشديدات صارمة!! ونقلت جريدة الشروق ما قاله حجازى خلال ندوة نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تحت عنوان "إغلاق القنوات بين التضييق والتحجيم"، حيث أكد أن مالكى القنوات الدينية تلقوا تشديدات بعدم المساس بقضايا الكنيسة ومشاكل المسيحيين، واعتبار الشيعة خطا أحمر لا يمكن التطرق إليهم، وأخيرا عدم الحديث عن السياسة أو نقل الأخبار اليومية. الفكر الشيعى .. قادم وحذر حجازى من إغلاق القنوات الدينية معتبرا أن ذلك الإجراء سيؤدى لانتشار الفكر الشيعى. مرجعا ذلك إلى محاولة تقرب النظام من إيران ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تسعى لمراقبة الانتخابات، حسبما قال. وأبدى الداعية دهشته من التعليمات التى تمنع الحديث عن الشيعة، منوها فى الوقت ذاته أن المسئولين طلبوا منه منذ 5 سنوات الهجوم على المذهب الشيعى، لافتا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع نشر الدعوة الإسلامية. وأعلن حجازى عن أن أصحاب القنوات المغلقة اتفقوا على إعادة بثها من خارج مصر إذا لم توافق الحكومة المصرية على عودتها قبل عيد الأضحى المقبل، مستشهدا ببث قناة الروضة بدلا من الرحمة التى أغلقت. حجازى : "إللى يخاف من النظام يستاهل إللى حصل له" وشن حجازى هجوما حادا على الشيوخ الذين يعملون فى القنوات الدينية التى تم إغلاقها لعدم تحركهم ضد إغلاق القنوات، وقال لهم "اللى خايف من النظام يستاهل اللى حصل له". مضيفا أن قناة الناس تستمد قوتها من علماء الأزهر باعتبار أنها تضم 42 شيخا أزهريا. واختتم حجازى كلامه قائلا للمسئولين: "بتليفون واحد تقدروا تقولولنا قولوا إيه وماتقولوش إيه، وإحنا دلوقتى فى حجركم بلاش تخلونا نروح لحجر حد تانى". من جانبه اعتبر الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، إغلاق القنوات الدينية نوعا من محاولات تكميم الأفواه ومنع صوت الدين قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأضاف أن ذاكرة الحكومة لازالت تتذكر أحداث ما قبل انتخابات الرئاسة عام 2005، وأنها غير قادرة على تحمل انتقادات جديدة ضد الرئيس مبارك ونظام حكمه. ووصف أبوإسماعيل منع القنوات الدينية من تداول الأخبار السياسية ب"الجنان الرسمى". وفى السياق ذاته اتهم المفكر الشيعى الدكتور "أحمد راسم النفيس" الداعية صفوت حجازى بمحاولة استجداء واستعطاف الحكومة لإعادة الفضائيات السلفية وفتحها من جديد على حساب الشيعة، وذلك بعد أن قال "حجازى" إن غلق مثل تلك القنوات يساعد على انتشار المد الشيعى فى مصر. وجاء أيضا فى الشروق:- - الفاتيكان يطلب عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق طارق عزيز - القضاء يلزم الحكومة بتنفيذ حكم الأدنى للأجور - جنايات القاهرة تودع أسباب حكمها بإدانة هشام طلعت والسكري بقتل سوزان تميم - فوز وليد طاهر بجائزة اتصالات الإمارات عن كتابه الصادر عن دار الشروق 10 أحزاب معارضة تشكل لجنة لمراقبة الانتخابات البرلمانية وترفض الرقابة الأجنبية - راضى: تم إساءة فهم تصريح الدكتور نظيف حول حكم الحرس الجامعى ولا نية للالتفاف حوله