القدس المحتلة: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس حول تبادل الأسرى واستعادة الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط تم استئنافها في الفترة الأخيرة. لكن والد شاليط "نوعام"، وحركة حماس، نفيا أن يكون الأمر قد حصل فعلاً. وعلّق نوعام، على هذه المعلومات لإذاعة الجيش الاسرائيلي بالقول "نعرف عكس ما أكده رئيس الحكومة، فالجمود في المفاوضات مستمر وللأسف، التقرير غير صحيح، وهناك جهود على الورق فقط وليس مفاوضات، لذلك فإنه ليس هناك شيء بالإمكان إطلاعنا عليه.نعرف عكس ما أكده رئيس الحكومة، فالجمود في المفاوضات مستمر وللأسف، التقرير غير صحيح. وتطالب حماس بالإفراج عن مئات من المعتقلين في السجون الإسرائيلية، لمبادلتهم بشاليط، وقد أعطى نتنياهو لحماس قائمة ب 1000 سجين، ولكن لا تتضمن جميع الأسماء التي تريدها حماس. وقال الناطق باسم حركة حماس أسامة حمدان إن الوسيط الألماني ليس لديه ما يقوله، وقد ألقى حمدان اللائمة على نتنياهو لتأخر المفاوضات. وقال: "أي شخص حاول أن يكون طرفاً في الوساطة، يدرك أن موقف نتنياهو هو السبب وراء تأخر المحادثات. وموقف الأخير لم يتغير إلى الآن. هذا هو الموقف الحالي من تواصلنا مع الوسيط الألماني". يذكر أن حماس خطفت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو عام 2006 عند نقطة عسكرية على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة. ولم تستطع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تحرير الجندي رغم أنها شنت حرباً على غزة نهاية 2008 وبداية 2009، معلنة في بداية الحرب أن تحرير شاليط أحد أهداف الهجوم. وأسفرت الحرب عن مقتل نحو 1400 فلسطيني غالبيتهم العظمى من المدنيين. وقد تعرضت الحكومة الإسرائيلية لانتقادات عدة من قبل أسرة شاليط بأنها لا تبذل جهوداً كافية للإفراج عنه. من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة "معاريف" أن السلطة الفلسطينية قطعت كل الاتصالات مع نتنياهو وأن الفلسطينيين يرفضون التحدث معه، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ويستعدون لاحتمال تفجر المفاوضات في شكل رسمي في الأسابيع المقبلة. وتابعت أن في موازاة ذلك تعد السلطة الفلسطينية خطة عمل مفصلة لإعلان محتمل عن دولة فلسطينية في حدود العام 1967. واكدت ان الفلسطينيين ينوون تنفيذ الوديعة الأمريكية والتعهد الأمريكي الواضح الذي في حوزة عباس ويقضي بأن الولاياتالمتحدة تعترف بدولة فلسطينية في حدود العام 1967.