القدس المحتلة:- يتجمع الآلاف يوم الخميس في القدس لمرافقة أسرة الجندي جلعاد شاليط، المحتجز منذ 4 سنوات في غزة، في المرحلة الأخيرة من مسيرة تضامن جابت أنحاء البلاد. ومن المقرر أن يصل المتظاهرون مع حلول المساء إلى مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقد شارك أكثر من 200 ألف إسرائيلي، وفقا للمنظمين، في هذه المسيرة منذ انطلاقها في 27 يونيو من منزل أسرة الجندي في بلدة ميتسبي هيلا (شمال البلاد). وتهدف هذه المسيرة إلى حث الرأي العام على الضغط على نتنياهو حتى يعمل على إطلاق سراح جلعاد شاليط. وشاليط (23 عاما) محروم من أي اتصال مع العالم الخارجي منذ أسره. وتتبادل إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، مسئولية فشل المفاوضات حول صفقة تبادل الجندي مقابل ألف أسير فلسطيني.