الدار البيضاء : - هذا المجرم قرر أن تكون ضحاياه نساء متزوجات يغتصبهن ويهددهن ولا فرق عنده ان كانت عمليات الاغتصاب تتم فى شهر رمضان أو فى غيره من الشهور .. ما جعل الرأي العام الذي تابع بشغف تطورات هذه القضية يطلق عليه لقب "مغتصب المحصنات " شرطية نجحت فى الايقاع به جريدة الرياض ألقت الضوء على هذا الموضوع فى عددها الصادر اليوم وذكرت انه في الوقت الذي فشلت فيه الأجهزة الأمنية عن وضع حد لجرائم "مغتصب المحصنات" الذي أدخل الرعب في بيوت الدارالبيضاء، نجحت امرأة في الإيقاع بهذا المجرم الخطير الذي دوّخ الأمن منذ شهر رمضان الماضي. ولم يتم القبض على هذا الوحش الآدمي إلا مؤخرا، لكن بعد الاستعانة ب"مخبرة شرطة" عرفت كيف توقعه في حبالها وتقدمه لقمة سائغة إلى زملائها في قسم الشرطة. اختار ضحاياه من النساء المتزوجات فمنذ شهر رمضان المبارك وساكنو منطقة "سيدي معروف" يعيشون رعبا حقيقيا مع توالي جرائم هذا الشاب الذي لا يتجاوز عمره 26 سنة، وذلك في الوقت الذي عجز فيه الأمن عن إيجاد خيط يقوده لوضع حد لجرائمه التي مست شرف العديد من العائلات المحترمة. فهذا الشاب الذي لم يمرّ على خروجه من السجن أكثر من ثلاثة أشهر، حيث قضى وراء القضبان حوالي 8 سنوات لارتكابه جريمة قتل بعدما أدين ب15 سنة خففت فيما بعد لحسن السلوك، قرر أن تكون ضحاياه نساء متزوجات ما جعل الرأي العام الذي تابع بشغف تطورات هذه القضية يطلق عليه لقب "مغتصب المحصنات". اغتصاب فى نهار رمضان وكانت ضحيته الأولى سيدة تسكن بنفس المنطقة المعروفة بهدوئها حيث غالبية أبنيتها عبارة عن فلل يقطنها ميسورو الحال، فبينما هذه السيدة عائدة إلى منزلها إذ به يستغل خلو المكان وينقض عليها في واضحة نهار رمضان ويغتصبها عنوة مهددا إياها بالسلاح الأبيض، ثم يلوذ بالفرار بعد أن يستولي على هاتفها النقال تاركا الضحية غارقة في صدمة نفسية عميقة. وبعد إبلاغ الشرطة بهذه الواقعة، تجندت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة للقبض على هذا المجرم الخطير لكن دون أن تفلح في ذلك حيث كان يقوم بجريمته باحترافية ثم يختفي دون أن يترك وراءه أي أثر. نزوات جنسية متوحشة وفي هذه الأثناء، توالت البلاغات على قسم الشرطة الذي اغتاظ عناصرها لفظاعة الجرائم التي كان يرتكبها هذا المجرم، فجل ضحاياه من النساء المحصنات، والأدهى من ذلك أنه كان يقتحم عليهن فللهن في غياب الزوج ويفرغ نزواته الجنسية المتوحشة قبل أن يلوذ بالفرار دون أن يسرق شيئا يذكر، وقد اعتدى في إحدى المرات على سيدة وخادمتها في الوقت نفسه بحسب ما هو مدون من تصريحات نسبت إلى الخادمة في محاضر الشرطة. وبعد تحريات وأبحاث قادت في النهاية إلى العثور على هاتف نقال سرقه من إحدى ضحاياه عند شخص اشتراه منه، أجرت الشرطة العلمية مسحا لذاكرة الهاتف لتعثر على مجموعة من الأرقام حيث ستضع بعضها تحت التنصت لتشتبه في أحد هذه الأرقام، وهنا ستحاول مخبرة شرطة ربط الاتصال بصاحب الرقم إلى أن نجحت في ذلك واحتالت عليه بأنوثتها، حيث كانت هذه هي نقطة ضعفه والتي قادته إلى ارتكاب جرائمه الجنسية البشعة، فعقدت معه موعدا بمكان معين ليجد في انتظاره عناصر الشرطة القضائية. وقد وجه المتهم بجرائمه فاعترف بها كما عرض على بعض ضحاياه اللواتي تعرفن عليه، فتمت إحالته على المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء. ومن العناوين الاخرى فى عدد اليوم من جريدة الرياض : العراق: ائتلاف دولة القانون يستجيب لغالبية المطالب الكردية هولندا زوّدت إيران بمعدات نووية عن طريق الخطأ إيران : العقوبات ضد طهران جعلت اقتصادها "أقوى بكثير"