منذ بدأ نجم الفنان أبو الليف في الصعود، وعيون ع الفن يتابعه، ويدعم مسيرته الفنية، ويحرص على نشر أخباره بعد التأكد من صحتها، لأن هذا هو واجب الموقع تجاه قرائه الذين يحترمونه، ويثقون في المحتوى الإعلامي المتفرّد الذي يقدّمه لهم. وعندما وصلنا خبر زواج أبو الليف من الفنانة علا رامي، وأكّدته لنا عدة مصادر قريبة منه، وتعذّر الاتصال به وقتها، نشرنا الخبر، ونحن مطمئنون لمصادرنا، وخاصة أنه خبر مبهج، ولا شك أنه سيُسعد محبي أبو الليف كثيرا، ويجعلهم يدعون له بحياة سعيدة بعد الكثير من الشقاء الذي واجهه في حياته. ولكن فجأة بدأت الشائعات تتردد بقوة، عن نفي أبو الليف للخبر، وتعجبه من مُطلقه، بل وادعائه أن علا رامي لم تكن فتاة أحلامه، التي فرّقت بينهما الظروف منذ عشرين عامًا، وإنما هي مجرد صديقة، يكن لها كل المودة والتقدير. وعند هذا الحد، أصررنا على الاتصال ب أبو الليف، الذي رد علينا في النهاية، وأكد بالفعل عدم الزواج، وقال إنه يكنّ كل الاحترام للفنانة علا رامي، لكن هذا لا يكفي لزواجه منه، بل إنه صرح أنه يفكر في الاعتزال، مؤكدا أنّه خصّنا وحدنا بهذا الخبر! ولم يكن من عيون ع الفن -حرصا على مصداقيتها- إلا أن سارع بتصحيح الخبر لقرائه، ونشر ما قاله أبو الليف بالحرف الواحد، بعد توضيح ملابسات الأمر، على اعتبار أنه لا يوجد من هو أكثر موثوقية من أبو الليف نفسه، حتى ينفي أو يؤكد الخبر! ولكن عدد جريدة الدستور الصادر صباح الخميس فجّر مفاجأة كبيرة، عندما أجرى حوارا "مُسجّلا" مع أبو الليف، اعترف فيه -لأول مرة- بصحة خبر زواجه من علا رامي! وبرر أبو الليف نفيه الخبر أول الأمر ثم تأكيده بعد ذلك، بأنه لم يكن يريد الإعلان عنه في الوقت الحالي، وكان يريد الانتظار قليلا حتى تتحسن بعض الظروف العائلية -التي رفض الإفصاح عن طبيعتها- قبل أن يعلن الخبر بنفسه على الملأ، ولكن سرعة نشر الخبر وعدم تمرّسه في التعامل مع الإعلام أربكه وجعله يتجه للنفي. ومع أننا مع احترام خصوصيات الآخرين، وحقهم في حجب ما يرونه من المعلومات عن حياتهم الشخصية، فإننا لسنا مع تضليل الرأي العام، والاختباء وراء الأعذار الواهية لتبرير الخطأ! وكان أولى بأبو الليف، الذي طالما احترمه عيون ع الفن، وساهم في نشر أخباره، وتغطية حفلاته، وزيادة شعبيته، ألا يتسبب في نشر أخبار مكذوبة على صفحات الموقع، التي يلجأ إليها الآلاف، للإطلاع على أكثر الأخبار موثوقية واحتراما لعقولهم! لكن للأسف، فليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وليس جميع البشر بقادرين على التفريق بين الصديق والعدو، ومعرفة متى يجب أن يتوقفوا، ويتحملوا تبعات قراراتهم!!!