نفي المطرب الشهير أبو الليف في حوار خاص أجراه مع موقع "جودنيوز فور مي" الشائعات التي انتشرت مؤخراً حول زواجه سراً من الفنانة علا رامي، بل وفجّر مفاجأة أخرى لم يتوقعها أحد. فقد أكد أبو الليف في حواره أنه لم يتزوج من علا رامي واندهش بشدة من مصدر هذه الشائعة التي فجرها أحد المواقع الإلكترونية التابعة لجريدة مصرية مرموقة. وقال أبو الليف ساخراً: "الحمد لله أنهم أطلقوا شائعة تفرّح الناس ولم يقولوا إننى أفعل شيئاً في الحرام مثلاً". وهذا الحوار بالطبع ينفي تلقائياً القصص الوهمية التي نسبتها الجريدة إليه، وتحديداً قصة الحب الطويلة التي ادعت الجريدة أنها بينه وبين علا رامي، بل وقالت إنها بدأت منذ عشرين عاماً أثناء دراستهما سوياً في المعهد، مع العلم أن أبو الليف كان يدرس في معهد الكونسرفتوار في حين أن علا رامي خريجة معهد الباليه. وفي الحوار ذاته فجر أبو الليف مفاجأة حزينة لم يتوقعها أحد وهي أنه يفكر جدياً في الاعتزال خاصة في ظل انتشار الشائعات وتحول الوسط الفني إلى ساحة مليئة بالنفوس المشبعة بالحقد والضغينة. وقال أبو الليف بنبرة حزينة: "نعم أفكر في الاعتزال، وفوراً، فالوسط الفني أصبح مليئاً بالحقد والضغينة غير المبررة". وعندما سألناه عما إذا كان لديه باب رزق آخر، لم يجد أبو الليف أفضل من قوله تعالي: "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ". يذكر أن أبو الليف كان قد وعد جمهوره في حوار أجراه مع الإعلامية الشهيرة مني الحسيني ببرنامج "حوار صريح جداً" أن يُطلق ألبوماً مميزاً يختلف تماماً عن "كينج كونج". والسؤال الآن: هل حقاً سيعتزل أبو الليف الغناء؟، وهل سيكون ألبومه "كينج كونج" هو الأول والأخير له؟، وهل سيحَول قرار اعتزاله دون إكمال ألبومه القادم الذي انتهى بالفعل من تسجيل أربع أغنيات منه؟.. كل هذه الأسئلة ستجيب عنها الأيام القادمة.
