طهران:- أعلن الحرس الثوري الإيراني عن قتل زهاء 30 مسلحا ممن وصفهم بعناصر أساسية وراء التفجير الذي استهدف عرضا عسكريا يوم الأربعاء الماضي في مدينة مهاباد وخلف 12 قتيلا و80 جريحا، وذلك خلال عملية نفذتها قوات للحرس قرب الحدود العراقية. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن القائد الرفيع في الحرس الثوري عبد الرسول محمود عبادي قوله إن عناصر الجماعة المسلحة وقعوا في كمين للحرس الثوري فتم قتل معظمهم في اشتباكات، في حين تمكن عنصر أو عنصران من الفرار، مشيرا إلى أن قواته تلاحق الفارين وستعتقلهما قريبا. وبدوره أوضح قائد القوات البرية في الحرس الثوري محمد باكبور خلال تصريحات نقلتها وكالة إيلنا الإيرانية، أن الأوامر صدرت بتنفيذ العملية "لدى وصول الإرهابيين إلى مكان تواعدوا على الالتقاء فيه مع مناهضين آخرين للثورة في المنطقة الحدودية". وأشار إلى أن عددا "من المرتزقة وعملاء للاستكبار العالمي" ممن يقفون وراء تفجير مهاباد قتلوا، دون ذكر تفاصيل عن موقع العملية أو عدد القتلى. وأوردت وسائل الإعلام الإيرانية أنباء عن اشتباكات بين الحرس الثوري ومسلحين أكراد قيل إنهم ينتمون لحزب الحياة الحرة لكردستان.