بعد أن استطاعت الحصول على لقب أشهر إعلامية على مستوى العالم، وبعد ربع قرن من تقديم برنامجها الأشهر "أوبرا وينفري شو"، تستعد الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري -56 عامًا- لتوديع البرنامج، تمهيدا للانتقال لمحطتها التليفزيونية الخاصة. وكان برنامج التوك شو اليومي "أوبرا وينفر يشو" قد انطلق في العام 1986، متضمنا مقابلات ومناقشات لأهم الأحداث الجارية، مع منح المشتركين فيه جوائز خيالية، وبثه في أكثر من 112 دولة على مستوى العالم، ليشاهده أكثر من 30 مليون مشاهد، مما تسبب في أن تصبح مقدمته من أغنى الإعلاميين على مستوى العالم، بالإضافة لدخولها ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، ومهد لها الطريق لكي تفكر في إنشاء محطة خاصة بها. وسوف تحتفل وينفري بهذه المناسبة، بإقامة حفل موسيقي كبير يوم الإثنين المقبل، يحضره العديد من ضيوفها وكبار الشخصيات في أمريكا وبعض دول العالم. وبحلول الأول من يناير عام 2011، سوف تنتقل وينفري لمحطتها الخاصة، بعد أن تقدم في حلقات برنامجها الأخيرة، لحظات تاريخية، قالت وينفري إنها سوف تبقى في ذاكرة ضيوفها وجمهورها للأبد. جدير بالذكر أن أوبرا وينفري ذات الأصول الإفريقية، قد بدأت حياتها العملية كمراسلة لإحدى المحطات الإذاعية، وعمرها 19 سنة، وأكملت تعليمها الجامعي في ولاية "تينيسى" بعد حصولها على منحة تعليمية، لأنها كانت من أوائل الطلاب.