ما يبطل الصوم قسمان: 1- ما يبطله ويوجب القضاء 2- ما يبطله ويوجب القضاء والكفارة ما يفسد الصيام وعليه قضاء هو الأكل والشرب متعمداً، والقيء متعمداً، والحيض النفاس ولو فى اللحظة الأخيرة قبل غروب الشمس، سواء كان سببه تقبيل الرجل لزوجته أو ضمها إليه أو كان باليد فإن كان سببه مجرد النظر فى الصيام لا يبطل الصيام. وتناول مالا يتغذى به عن طريق الفم، ومن نوى الفطر وهو صائم بطل صومه فإن النية ركن من أركان الصيام، وإذا أكل أو شرب أو جامع زوجته ظناً منه أن الشمس قد غربت وعدم طلوع الفجر. وأما ما يبطله ويجب عليه القضاء والكفارة فهو الجماع عند جمهور الفقهاء فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: هلكت يا رسول الله، قال وما أهلكك؟ قال: وقعت امرأتى فى نهار رمضان، فقال: هل تجد ما تعتق به رقبة؟ قال: لا، قال: هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: هل تجد ما تطعم به ستين مسكيناً؟ فقال: لا، فقام النبى صلى الله عليه وسلم وأحضر عرق به تمر فقال: تصدق بهذا، فقال: فهل على أفقر منا؟ فوالله ما بين لابتى المدينة أحد أفقر منا، فضحك النبى صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجزه وقال: أذهب فأطعمه أهلك" رواه الجماعة.