بيروت: يبدأ اليوم الرئيس السورى بشار الاسد مع العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبد العزيز زيارة تاريخية الى لبنان لمحاولة تهدئة الأوضاع وفك طلاسم هذا البلد المثقل بالمشاكل السياسية والطائفية . قمة ثلاثية وسيعقد الرئيس اللبناني ميشال سليمان والزعيمين العربيين، قمة في بيروت وسط مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة ذات طابع سني شيعي في لبنان اثر الحديث عن احتمال توجيه المحكمة الدولية الاتهام الى عناصر في حزب الله باغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري . عبدالله والاسد معا ومن المنتظر ان يصل عبد الله والاسد معا من دمشق، ويلتقيان الرئيس سليمان قبل ان يشاركا في حفل غداء دعي اليه وزراء حكومة الوحدة الوطنية التي تضم وزيرين من حزب الله. وزيارة الاسد الى لبنان هي الاولى منذ اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005. وكان قد حضر القمة العربية في بيروت في 2002. بينما قام رئيس الوزراء اللبناني الحالي سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، باربع زيارات لدمشق منذ توليه مهماته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. محاولات لانقاذ لبنان من حرب اهلية ومن المتوقع ان يلقي العاهل السعودي والاسد بثقلهما لتجنيب البلاد ازمة سياسية او مواجهات مماثلة لاحداث ايار/مايو 2008 التي وضعت البلاد على حافة حرب اهلية جديدة وقتل خلالها نحو مئة شخص. تعهد بالعمل على استقرار لبنان وكان الملك عبد الله قد وصل الى العاصمة السورية لاجراء محادثات مع الرئيس بشار الاسد قبل أن يتوجها سويا الى بيروت يوم الجمعة في محاولة لتهدئة التوتر بشأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي ستحاكم المشتبه بهم في حادث اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري عام 2005 وتعهدت الدولتان بالعمل على تحقيق الاستقرار في لبنان بينما نصحت سوريا الولاياتالمتحدة بعدم التدخل في زيارة يقوم بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لدمشق. المصدر : وكالات