قد لا يعرف الكثير منا عن الطحالب سوي انها كائنات لا جدوي منها تعيش في البحار أو الأنهار.. ولكن الدراسات تشير إلي العديد من الفوائد الطبية والصحية للطحالب. التي يعتبرها البعض أيضا مصدرا مثاليا للوقود الحيوي. وتباهت المجموعة الأوروبية للصناعات الجوية والفضائية "إيدس". التي تمتلك "إيرباص". بطائرة تعمل بوقود زيت الطحالب في المعرض الدولي للطيران الذي اختتم أمس في مدينة فارنبورو ببريطانيا، حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية" في عددها اليوم. وتراهن "إيدس" علي أن هذه الطائرة الصغيرة "الماسة دي إي 42" التي قامت بأول رحلة من نوعها باستخدام وقود حيوي مصنوع من الطحالب. الشهر الماضي في ألمانيا. بامكانها أن تجعل من السفر الجوي وسيلة لا تلحق أضرارا بالأرض والبيئة. وتسعي شركات الطيران إلي ايجاد بدائل للوقود الحالي المستخدم في الطائرات. في وقت تتزايد فيه الدعوات لخفض الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة الناجمة عن هذه الصناعة إضافة إلي ارتفاع أسعار وقود الطيران. وقال أحد رؤساء "إيدس" إن هناك حاجة قوية لايجاد بدائل للوقود التقليدي للطائرات مثل الكيروسين. واعتبر أن الاتجاه إلي الوقود الحيوي. وهو الطاقة المستمدة من الكائنات الحية. خطوة واعدة في هذا الصدد. مشيرا إلي أن الطاقة الناتجة عن استخدام الطحالب هي الأعلي حتي الآن. واعترفت وزارة الطاقة الأمريكية في تقرير الشهر الماضي ان الوقود الحيوي المشتق من الطحالب. يبشر بالخير في مساعدة الولاياتالمتحدة علي الوفاء باحتياجاتها من أنواع الوقود البديل للبترول. ولكنها اشارت إلي أن الأمر مازال في مرحلة أولية ويتطلب سنوات من التطوير لوصول وقود الطحالب إلي الأسواق. ويقول باحثون إن الطحالب تنتج عشرة أضعاف ما تنتجه محاصيل أخري من الوقود الحيوي مثل فول الصويا. غير أن تكلفة انتاج الطحالب لا تزال تمثل أكبر عقبة أمام شركات الطيران لاستخدامها في الوقت الحالي. وفي إطلالة عاجلة على أهم العناوين لتي جاءت بصحيفة الجمهورية في عددها الصادر اليوم: ضد الحكومة: كوبري علي الدائري ينقذنا من الموت. موجات حارة في الطريق..وتحسن تدريجي للجو اليوم وغد. رئيس هيئة قضايا الدولة يؤدي اليمين أمام الرئيس. تظلمات الثانوية العامة.. حتي الخميس.