الإسلام دين قائم على العفة وجعل هناك حواجز تفصل بين الرجل والمرأة لأن الجوارح قد لا تلتزم بشرع الله عز وجل فالعين تزنى والرجل تزنى والفرج يزنى واليد تزنى ومن هنا أوجب الإسلام على المرأة أن تلبس ثوب فضفاض غليظ غير شفاف عملا بقول الله تبارك وتعالى: "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" والدليل على أن النقاب ليس فرض وأن الحجاب هو الفرض هو أنه قد يختلف لفظ الفرض من عبادة إلى عبادة فقد يطلق أحياناً على أركان الإسلام والإيمان والصيام والحج والزكاة وكلها فروض ألزمنا الله بها والسنة المطهرة ألزمتنا بالعفة والعفة تتمثل في الثوب الغليظ الفضفاض الذي لا يشف ولا يظهر مفاتن المرأة وكذلك وضع ساتر على الرأس يغطى النهدين هذه هى السنة التي ألزمنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله لعائشة يا عائشة إذا بلغت المرأة المحيض فلا يجوز لها أن تظهر إلا هذين وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الوجه والكفين أما ما نراه في زماننا من الخروج على التقاليد الشرعية سواء في التبرج والخروج بصورة لا يحبها الله فكل فعل له رد فعل مما جعل بعض الأخوات يلتزمن بالنقاب والنقاب هو عفة وكرامة وزيادة وليس فريضة والله أعلم.