يأجوج ومأجوج كانوا في عهد ذي القرنين وسعوا في الأرض فساداً وأشتد بهم الفساد وضاق الناس بهم وبفسادهم حتى لجئوا إلى ذي القرنين لكي يخلصهم من فسادهما فأشار عليهما ذو القرنين بإقامة حاجز يفصل بينهما وبين الصالحين من القوم، قال تعالى في سورة الكهف "إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم ردما" فأعانوا ذو القرنين على بناء هذا السد الذي استطاع أن يمنع أذى هؤلاء والله أعلم. وكان السد منيع جدا ومصنوع من النحاس الخالص فلم يتمكنوا من عبور هذا السد وفى الوقت نفسه كانت هناك مقاومة شديدة خلف هذا السد. والفساد كان هو القتل والتشريد واغتصاب أموال الناس وقد انتهوا بانتهاء عصرهم