كتب: محمود راشد أكد ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان الإيطالي أنه مستعد للتحقيق الذي قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن يفتحه بشأن فضيحة التلاعب بنتائج المباريات "كالتشيوبولي" والتي عصفت بالكرة الإيطالية في عام 2006 على أن يتولى ستيفانو بالاتزي مدعي عام الاتحاد التحقيق الجديد في القضية. ويأتي قرار الاتحاد بعد توافر معلومات جديدة عن القضية التي كادت أن تقضي على الكرة الإيطالية وتسببت في إنزال اليوفينتوس إلى الدرجة الثانية وتجريده من لقبيه الأخيرين بالإضافة إلى تغريم بعض الفرق الأخرى مثل ميلان وفيورنتينا. فقد قام محامو لوتشيانو موجي المدير العام السابق ليوفنتوس، وهو أكثر الأشخاص الذين تورطوا في فضيحة 2006, بنشر باتصالات هاتفية مسجلة تعود إلى عامي 2004 و2005 تؤكد تورط رئيس لجنة الحكام السابق باولو بيرجامو، والرئيس السابق لإنتر ميلان الراحل جاسينتو فاكيتي. كما تم نشر اتصالات هاتفية أخرى دارت بين موجي وبين الرئيس الحالي للإنتر ماسيمو موراتي يطلب فيها الأخير اختيار حكم معين لإدارة مباراة سابقة في كأس إيطاليا (كوبا إيطاليا) أمام كييفو والتي كانت قد انتهت بفوز الإنتر 3-1. ويعتبر النيراتزوري هو النادي الأكبر المستفيد من الفضيحة لأنه مُنح لقب الدوري الإيطالي موسم 2005-2006، رغم حلوله ثالثاً خلف يوفنتوس وذلك بسبب النقاط التي تم خصمها من ميلان وهو الوصيف حينها. ولم يتخذ القضاء أية قرارات ضد الإنتر في ذلك الوقت وفي المقابل أصدرت المحكمة الجزائية في نابولي حكماً على كبير إداريي يوفنتوس سابقا أنتونيو جيرودو بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بسبب دوره في هذه القضية. وكان للحكم المساعد روزاريو كوبولا دوراً كبيراً في إعادة فتح التحقيقات حيث قال مؤخراً إن الإنتر لم يكن بريئاً أيضاً من هذه الفضيحة, مؤكداً أنه حرم من تحكيم أي مباراة في دوري الدرجة الأولى الإيطالية بعدما رفض أن يساعد أحد لاعبي إنتر ميلان من أجل تخفيض العقوبة التي فرضت عليه لحصوله على بطاقة حمراء.