اعتبر الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل- رئيس مركز ضحايا لحقوق الإنسان, أن الفيديوهات المسربة "مسخرة" تفضح عمق أزمة قيادات المؤسسة العسكرية التي تركت عملها الأساسي في حماية حدود الوطن وانشغلت بالموبيلات وجذب النساء وإستقطاب الإعلاميين, مؤكداً أنها لا تصب فى صالح السيسى قائد الانقلاب العسكرى كما يدعى البعض, قائلاً : أختلف كلياً مع وجهة النظر التي تقول أن فيديوهات السيسي المسربة والتي نشرتها رصد تصب في مصلحة السيسي وليس ضده. وعدّد أبو خليل الأسباب عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى(الفيس بوك), متسائلاً: هل مطالبة أحد ضباط قوات الجيش في حضرة السيسي بالسيطرة علي الإعلام وإعطاء إحساس أن لهم وضعية مختلفة عن باقي المصريين أمر إيجابي, واستخدام عبارات عودة الخطوط الحمراء وعملية إستقطاب أمر إيجابي, وهل حديث السيسي عن الأذرع التي تأخذ وقت لكي تزرع وعن أحمد اللى عامل جذب للنساء بل وحديثه إن نعي أفراد القوات المسلحة كان بإذن أمر إيجابي. وأضاف عبر تدوينته هل حديث السيسي عن ضرورة أن يكونوا كتلة واحدة ضد ما هو آت أمر إيجابي, وحديثه عن إن كل شيء لابد يكون بثمن وبسعر في أي خدمة يدغدغ مشاعر الناس أمر يثير إستياء الكثير من توقع مزيد من الأعباء وليس كما ادعي أنه بكرة تشوفوا مصر. وأوضح الناشط الحقوقى أنه ربما يحاول الإنقلابيون تحويل هذه الفيديوهات إلي أنها بطولات لكن من سيقتنع بذلك هو من عنده الإستعداد للتصديق هذا "الهطل", خلاف أي إنسان سوي طبيعي راشد يستمع لهذه الفيديوهات.