- الأهالي والطلاب الغاضبون يهددون بقطع الطريق الزراعي وعدم سداد الفواتير عادت قرى محافظة القليوبية إلى الشموع ولمبات الجاز مرة أخرى بعد أن أصبحت تعيش وسط ظلام دامس لفترات طويلة يوميا، وتسود حالة من الغضب والاستياء بين أهالي محافظة القليوبية بسبب انقطاع التيار الكهربائي اليومي المتكرر، حيث يتكرر بمعدل أربع ساعات بمعظم قرى ومدن المحافظة، رغم بدء العام الدراسي، كما يتسبب في تعطل حركتي البيع والشراء وسير العمل. وتشهد مراكز ومدن بنها وطوخ وشبين القناطر والخانكة انقطاع التيار الكهربائي 4 مرات يوميا بزعم ترشيد الكهرباء دون مراعاة حالة تأهب الطلاب والطالبات للمدارس، كما يتسبب انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ إلى تلف الأجهزة الكهربائية بالمنازل وفساد المأكولات المخزونة في ثلاجات المطاعم ومحلات البقالة والمنازل. وقد دفعت هذه الحالة بالكثيرين من أهالي القرى التابعة لمدينة قليوب بالتهديد بقطع طريق القاهرة- إسكندرية، في حالة عدم الاهتمام بمشكلة الكهرباء، متسائلين عن الأسباب الخفية لظاهرة انقطاع الكهرباء.. أما عن قرى ومركز طوخ فقد اشتكى العديد من الطلاب من تكرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، مؤكدين أنهم يقضون ليالي الصيف على ضوء الشموع مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حدة الاحتقان لدى المواطنين الذين هددوا بالامتناع عن دفع فواتير الكهرباء احتجاجاً على تواصل الأزمة. وفى قرى مركز بنها أصبح انقطاع التيار الكهربائي عادة يومية الأمر الذي دفع كثيراً من المواطنين إلى شراء مولدات الكهرباء، بينما تعطلت المصانع الصغيرة والورش في المدينة الصناعية بشبرا الخيمة، فضلا عن تعطل ماكينات الري الخاصة بالأراضي الزراعية في مدن وقرى قليوب وكفر شكر والقناطر. وشهدت محلات بيع الأدوات الكهربائية ولمبات الجاز إقبالا من الأهالي لشراء الكشافات الشاحنة للكهرباء لشحنها ولشراء لمبات الجاز واستخدامها أثناء انقطاع التيار الكهربائي حيث استغل التجار الأزمة ورفعوا أسعار المولدات إلي الضعف. وفي مدينة شبين القناطر والقري التابعة لها بمحافظة القليوبية، تسبب الانقطاع المستمر واليومي للتيار الكهربي في توقف المخابز عن العمل، وتعطل الأجهزة الكهربائية وتلفها في المنازل والمحال التجارية وسط تهديدات من الأهالي بالامتناع عن سداد فواتير الكهرباء الشهرية؛ بسبب الفشل في حل الأزمة.