ناشد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، كل المصريين الأحرار والقوي الثورية والوطنية وشرفاء مصر أن يتوحدوا في صف واحد وأن ينحوا كل خلافات الرأي جانبا فلا ينشغلوا إلا في دفع آذي الانقلاب العسكري الفاشي عن مصرنا الحبيبة والتمسك بكل مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة. وأوضح التحالف في بيان له، أنه يتابع بكل آسي ما وصلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والحياتية؛ وما كبده الانقلاب من خسائر فادحة وتراجع شديد لمصر، وما افرزه الانقلابيون من افساد وانحراف وتدمير لإعادة بناء النظام البائد بكامل رموزه ومؤسساته وسلوكه المشين وملاحقة كل من يعارض الانقلاب من الشرفاء والأحرار واعتقالهم والتنكيل بهم وتوجيه لهم التهم الزائفة في مقابل تبرئة وإخلاء سبيل المخلوع الذي أفسد حياة المصريين طيلة ثلاثة عقود مضت. وأضاف بيان التحالف: "أصبح مفسدو النظام البائد طلقاء يعيثون فسادا بكل وحشية وبات كل حر شارك في صناعة ثورة يناير موضع انتقام واستهداف للنيل منه وتعري برقع الحياء والشرف عن دعاة الفتنة المتلونين وراحوا يتفاخرون بالمخلوع وأعوانه ويدعون الناس للانجرار الي استباحة الدماء والتناحر بدعاوي خادعة وفتاوي زائفة لا تمت لصحيح الدين بصلة ولا بأخلاقه وقيمه ولاعلاقة لها بسلوك ونهج الديمقراطية". وحذر التحالف كل من تراوده نفسه فيهرول للانضمام ليساهم في منظومة الانقلاب لانه قد وضع نفسه في مستنقع الانقلابيين وأصبح شريكا في انهيار الوطن. كما قرر التحالف إعلان قائمة سوداء تضم كل من يضع يده ويلوثها في يد الانقلابيين الملوثة بدماء المصريين الشرفاء لتبقي سجلا مشينا في تاريخ الوطن وليكونوا موضع محاسبة ومساءلة في يوم تعود فيه الشرعية قريبا جداً بإذن الله تعالي. وأوضح أن مساحة المنضمين لمناهضة الانقلاب العسكري قد اتسع رقعتها لتشمل رموزا وطنية محترمة سياسية وإعلامية وثورية وشرائح عمالية ومهنية وعمرية خاصة الشباب والحرائر من نساء مصر، وأصبحت الحشود الجماهيرية تجوب النجوع والقري والمدن، وإن تدفق أحرار العالم في شوارع وميادين العواصم لأكبر دليل علي العار الذي يلاحق شراذم الانقلاب العسكري البغيض. وأشاد التحالف بهبة المصريين وصمودهم وتفاعلهم في داخل مصر وخارجها في فاعليات اليوم الأول من أسبوع (الشعب يقود ثورته). ودعا الجماهير الي الحشد اليومي وتصعيد حدة العصيان المدني هذا الاسبوع بكل أشكاله وألوانه ليبلغ ذروته حتي تُشل حركة الانقلابيين تماماً فيفروا مهزومين مخذولين وحتي يعود مناخ ثورة 25 يناير في جمعة (الشعب يسترد ثورته) بعون الله وقدرته ومشيئته.