أكدت هبة جمال، زوجة الكاتب الصحفى ابراهيم الدراوى، المعتقل من قبل سلطات الانقلاب منذ أسبوع، أنها لا تعلم حتى الآن مكان احتجاز زوجها، مشيرة إلى منع وصول الأدوية إليه رغم معاناته من مرض الالتهام الكبدي "فيروس سي". وأضافت، في حوارها للجنة الأداء النقابي بنقابة الصحفيين، اليوم الجمعة، أنه تم القاء القبض على الدراوي يوم 16 اغسطس عقب عودته من بيروت، حيث أجرى هناك العديد من المداخلات التليفزيونية ضد الانقلاب العسكري. وأشارت إلى ان الدراوي فوجىء اثناء خروجه من المطار بتلقى اتصال هاتفي من جهاز الامن الوطنى "امن الدولة" وتوجيه بعض الاسئلة له، فأخبرهم بانه على موعد مع برنامج "ساعة مصرية" على قناة روتانا مصرية مع الاعلامى تامر امين، وبعد اللقاء اتصل به شقيقه للاطمئنان عليه، وبعدها انقطع الاتصال تماما. وتابعت: " حاول الدراوي إخبار نقيب الصحفيين وبعض اعضاء المجلس بما جرى له، إلا أنهم لم يردوا على هاتفه". واوضحت زوجة الدراوي ان أسرته علمت بالقبض عليه من خلال خبر أذيع بأحد القنوات الفضائية، مشيرة إلى أنه لم يسمح لأسرته بالتواصل معه فى النيابة أو معرفة مكان حبسه. يذكر أن النيابة وجهت للدراوي تهمة التخابر لصالح حركة حماس، وهو ما أنكره رافضا التحقيق معه إلا فى حضور دفاع من نقابة الصحفيين.