روت زوجة الزميل الصحفى ابراهيم الدراوى للجنة الاداء النقابى انه تم القاء القبض عليه يوم 16 اغسطس عقب عودته من بيروت حيث اجرى هناك العديد من المداخلات التليفزيونية ، واشترك فى اكثر من برنامج تليفزيونى على قناة الجزيرة وعدد من القنوات الفضائية وانه فوجىء اثناء خروجه من المطار بتلقى اتصالا هاتفيا من جهاز الامن الوطنى " امن الدولة " بتوجيه بعض الاسئلة له ، فأخبرهم بانه على موعد مع برنامج " ساعة مصرية " على قناة روتانا مصرية مع الاعلامى تامر امين ، وبالفعل اجرى اللقاء ، وبعده اتصل به شقيقه للاطمئنان عليه ، وبعدها انقطع الاتصال تماما ، و قد حاول ابراهيم اخبار نقيب الصحفيين وبعض اعضاء المجلس الا ان كل من اتصل بهم لم يردوا على هاتفه ، وعلمت الاسرة بالقبض عليه من خلال خبر اذيع باحد القنوات ، وفى الوقت نفسه اتصل بهم الزميل قطب العربى وأخبرهم بانه كان متابعا لابراهيم فى نيابة شرق القاهرة وكان بصحبته الزميلان الصحفيان سليم عزوز وهشام يونس ، ولم يسمح لاسرته بالتواصل مع ابراهيم فى النيابة او معرفة مكان حبسه وقد وجهت النيابة للصحفى ابراهيم الدراوى تهمة التخابر لصالح جهة أجنبية ، وحددوا حركة حماس، وانكر الدراوى الاتهامات الموجهة اليه ، كما رفض الحديث الا فى حضور دفاع من نقابة الصحفيين يذكر ان االصحفى ابراهيم الدراوى مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة ، وهو من المتخصصين فى الشأن الفلسطينى منذ فترة طويلة ، وتعتمد تحليلاته وتصريحاته فى عدد من المراكز البحثية والصحف العالمية وحتى الان وبعد مرور اسبوع من سجنه لم يتم التعرف على مكانه ، ولم يحصل على علاجه حيث انه مريض بفيروس سى ولابراهيم خمسة ابناء ، واجرى الحوار الزميل الصحفى محمد الشيخ عضو لجنة الاداء ونعتقد ان اخطر ما فى حبس ابراهيم الدراوى هو اثارة الرعب فى نفوس الصحفيين خاصة المتخصصين فى الشئون العربية والخارجية ، اذ يمكن توجيه تهمة التخابر لآيا منهم فى اى وقت ، وهى رسالىة تحرص عليها الانظمة الديكتاتورية مما يستوجب اتخاذ موقفا قويا ومناسبا سواء من مجلس النقابة او رابطة محررى الشئون الخارجية ، ويجب التنديد بما تقوم به السلطات الان من اجراءات قمعية غير مسبوقة ، وعدم توقف الصحفيين عند حسابات وانتماءات حزبية وسياسية فكل صاحب قلم حر او رأى اصبح معرضا فى أى وقت للقمع والاعتقال والسجن بل والقتل وعلى المستوى الانسانى يجب ايصال العلاج فورا للزميل ، ومقاضاة من منع العلاج عنه والعمل على الافراج عنه على الفور