كشف الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، عن إعداد الوزارة لمشروع تعاون مع أحد البنوك لتقديمِ أكثر من خمسمائةِ منحة لطلابِ الدولِ الإفريقية ودولِ حَوضِ النيل، تشمل تعليم اللغة العربية، والتعليمَ الجامعي، بالإضافةِ إلى الرعايةِ الصحية والاجتماعيةِ للطلاب. وأكد مسعد خلال الاحتفال بيوم الوافد للعام الدراسي 2012/2013 والذي نظمه قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة اليوم الأربعاء، أن الوزارة استطاعت هذا العام مضاعفة أعدادِ الطلابِ الوافدينَ بمؤسساتِ التعليمِ العالي المصرية، فضلاً عن كُلِّ الطلابِ القادمينَ من سوريا الشقيقة. كما أعلن الوزير عن تدشين "الرابطةِ العالمية للطلابِ الوافدينَ بمِصر" وذلك إطار حرص الوزارة على دعم جسور التواصُل، واستمرارِ علاقة الطلابِ الوافدين بأساتذتِهِم وزملائِهِم، وبوطنِهِم الثاني مِصْر بِصِفَة عَامة، ولِتَكُون هذه الرابطة بمثابة نافذةً جديدةً يتبادل أبناءُ مصر والشعوبِ التي يَدرس أبناؤها فيها، الإطلالَ على حضارةِ الآخَرْ، ورسالةَ سلامٍ ومحبة، تنطلق من قلبِ مصر إلى كل أنحاء العالم. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات على حرص القطاع على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، مشيرا إلى الجهود المبذولة خلال الفترة الراهنة، وتشمل: تطوير الإجراءات الإلكترونية لتقدم الطلاب الوافدين، ومتابعة إجراءات إقامة مدينة للطلاب الوافدين تضم قاعات للندوات والمحاضرات والاحتفالات ومكتبة ومطاعم ودار سينما وملاعب رياضية ومقار للبنوك العامة ومقر للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى التنسيق مع الجامعات المصرية من حيث التوسع في البرامج الجديدة والمشتركة مع الجامعات الأجنبية، وتوفير نظام التقدم الإلكتروني لطلاب الدراسات العليا كأحد سبل الارتقاء بالخدمة المقدمة للطلاب الوافدين. وفي ختام الحفل، قام الوزير بتكريم 300 طالب وافد من بين 70 جنسية مختلفة بالجامعات والمعاهد المصرية، وتم تسليمهم دروع التفوق، كما قدم عدد من الطلاب الوافدين مجموعة من الفقرات التي تعكس ثقافة الدول القادمين منها. وعبر الطلاب الوافدون عن عظيم امتنانهم لما لاقوه من حسن استقبال وكرم الضيافة على أرض مصر مقدمين الشكر والتقدير لمصر قيادة وحكومة وشعبا.