أصدرت مديرية أمن الإسكندرية بيانًا أعلنت فيه عن استعداداتها لفصل الصيف وشم النسيم، من خلال خطة متكاملة تشارك فيها جميع إدارات وأقسام المديرية، فى إطار خطة وزارة الداخلية تحت إشراف اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية؛ حيث يتوافد على المدينة في فصل الصيف حوالي 3 ملايين شخص. وقالت المديرية فى بيانها الصادر، صباح اليوم، إنه تم التنسيق مع الإدارة العامة لاتصالات الشرطة لتحديث جميع شبكات الاتصالات؛ حيث تم تطوير وتحديث شبكة الاتصالات بإدارة شرطة النجدة وإدارة المرور وإدارة البحث الجنائي؛ مما أدى إلى سرعة تلقي بلاغات المواطنين، وسرعة إخطار تلك البلاغات إلى الجهات بواسطة أجهزة الحاسب الآلي المتطورة، ويتم ربط هذه التقنية الحديثة، ومنها أجهزة "التترا" الحديثة والتي يتم بواسطتها تحديد السيارات المسروقة بعد الكشف عليها، كما تم تزويد إدارة شرطة النجدة بعدد 25 سيارة مجهزة وعدد 10 "موتوسيكل" وجار تزويد إدارة شرطة النجدة بخطوط تلقي البلاغات والشكاوى. وأوضحت أنه يتم تفعيل المرور تفعيل الدورى وتعيين سيارات إغاثة الأمنية برئاسة ضابط نظام ومعه 4 أفراد مسلحين بصحبة سيارة النجدة المجهزة لاسلكيًّا وتفعيل دور الأطواف الأمنية المترجلة والمجهزة لاسلكيًّا للمرور على الشواطئ وطريق الكورنيش والمناطق التجارية والسياحية والترفيهية لملاحظة الحالة الأمنية والتصدي للمشاجرات وضبط أية جرائم حال وقوعها. كما يتم تكثيف خدمات إدارة شرطة المرافق بزيادة الحملات المستمرة على الشواطئ لمنع استغلال المصطافين والمغالاة في أسعار الشماسي والكراسي، ومنع استخدام مكبرات الصوت المسببة للإزعاج على الشواطئ، ومنع لعب كرة القدم أو قيادة "البيتش باجي" على الشواطئ لعدم تعريض حياة المصطافين للخطر. كما تم توجيه إدارة المرور لاستمرار عمل الضباط والإفراد بها إلى وقت متأخر من الليل على طول طريق الكورنيش، ومنطقة العجمي ومنتجعات الساحل الشمالي لمواجهة الكثافة المرورية المتوقعة بتلك المناطق وتحقيق السيولة المرورية، بالإضافة إلى استمرار تكثيف الخدمات المرورية بوسط المدينة والميادين العامة. وأكدت أنه تم تكليف إدارة شرطة التموين بمتابعة ومراقبة الأسواق وبخاصة "الأسماك المملحة، اللحوم المجمدة" ومحطات الوقود لمنع جرائم الغش التجاري، وضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك الآدمي التى تضر بصحة المواطنين. وتكثيف خدمات الإنقاذ النهري على الشواطئ بمعرفة قسم الإنقاذ النهرى بإدارة الحماية المدنية، من خلال توفير القوارب المطاطية اللازمة بكافة الشواطئ بمعرفة الأجهزة المحلية، وتوفير أفراد الإنقاذ المدربين للقيام بعمليات الإنقاذ من حالات الغرق.