أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أن زيارته إلى السودان ضمن الوفد المرافق لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، أسفرت عن العديد من النتائج الإيجابية، أبرزها تكثيف التواجد المشترك لمصر والسودان في كافة المحافل الدولية، وبحث اقتراح تدشين منظمة سياحية جديدة تحت اسم "منظمة السياحة الإفريقية" وذلك على غرار منظمة السياحة العالمية ومنظمة السياحة العربية، على أن تهدف المنظمة المقترح إنشائها لزيادة الحركة السياحية البينية وتعزيز سبل التسويق السياحي الدولي المشترك بين الدول الإفريقية (مصر والسودان وأثيوبيا) وذلك بالإضافة إلى تنظيم رحلات مشتركة تحت مسمى رحلة وادي النيل. وأضاف زعزوع أنه تم أيضا توقيع برنامج للتعاون السياحي بين البلدين، والذي يعكس رغبة الحكومتين المصرية والسودانية فى تعزيز التعاون الثنائي فى المجال السياحى، مشيرا إلى أنه يشمل عددا من البنود التي تغطى العديد من المجالات السياحية، ومنها التنشيط والترويج السياحى، وذلك من خلال تبادل المعلومات والنشرات والمواد الدعائية والإحصائيات السياحية، بالإضافة إلى تبادل الاشتراك في المعارض والمهرجانات والمناسبات السياحية. وأوضح أن الجانب السوداني رحب بتشجيع التعاون بين شركات ووكالات السفر والسياحة فى البلدين لتنظيم برامج سياحية بأسعار تشجيعية، خاصة فى مجالى سياحة السفارى والسياحة العلاجية، وتبادل زيارات المسئولين والصحفيين وممثلى وسائل الإعلام المختلفة للتعرف على المقومات السياحية لكلا البلدين، موضحا أن الاتفاقية تشجع الاستثمار السياحي المتبادل، من خلال الاهتمام بتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين لإقامة مشاريع سياحية في المناطق السياحية الجديدة بما فى ذلك مشروعات البنية الأساسية. وأكد أنه تم الاتفاق على التعاون في التدريب والتعليم السياحي، والحرص على تبادل المعلومات والخبراء فى مجال التعليم والتدريب السياحي والفندقي وتنظيم دورات تدريبية للكوادر السودانية العاملة في مجال السياحة والفندقة، مبينا أن الاتفاق تناول التشريعات والأنظمة السياحية من خلال تبادل التشريعات والأنظمة التي تحكم المهن السياحية، بما في ذلك المواصفات التي تتعلق بالفنادق والقرى السياحية والهيئات والاتحادات المهنية السياحية ونظم الرقابة على الجودة في مجال السياحة والفندقة. وأوضح زعزوع أن هذا البرنامج يدخل حيز التنفيذ من تاريخ توقيعه، ويظل ساريا لمدة ثلاث سنوات ويتم تجديده تلقائيا.