قال أحمد المسيري، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بالبحيرة، إنّ خطاب الرئيس مرسي أمام مؤتمر حقوق المرأة المصرية الذي تعرّض فيه لأحداث العنف بالمقطم يعتبر أقوى تصريح وتلميح للعناصر التي تحض على الفوضى والتخريب والقتل والحرق. وأكد المسيري، في تصريح للحرية والعدالة، أنّ الرئيس مرسي كان قويا في إشاراته ومحدد بصورة جيدة، مشددا على أنّ هذه التصريحات من الواضح أنه سيتبعها إجراءات قانونية ضد المخربين. وأوضح أنّ هذه القوى الفوضوية أفسدت فعلا، وأصبحت مقرات أحزابها تُدار للعنف والبلطجة لأنهم يتربحوا منها. وتابع المسيري: "نتمنى أن نرى إجراءات بعد هذه التصريحات، ومن الواضح أنّ هناك مخططا والرئيس يعلمه جيدا ووضع يده عليه وهو جر البلاد إلى حرب أهلية". وأشار إلى أنّ جماعة الإخوان تلتزم السلمية واحترام العمل السياسي تجاه أعمال العنف والتخريب مع قدرتهم على مواجهة هؤلاء المخربين ولكنهم لن يكونوا بديلا عن مؤسسات الدولة". وأضاف المسيري: "آمل أن يقوم الإعلام الشريف بدوره في توضيح الحقائق وكيف أنّ الإعلام المأجور يدير معركة ليست مع الإخوان ولكن مع الإسلام نفسه"، موضحا خطورة وجود هذا الإعلام على الأمة لأنّ الأمة الإسلامية لم تُهزم في تاريخها من العدو مباشرة، ولكن بمعاونة المنافقين من أبنائها الذين يعملون ضد المشروع الإسلامي. واستنكر محاصرة البلطجية والمخربين لبيوت الله ومنع إقامة الصلوات وتدنيس المصاحف وهو المشهد الذي تكرر قبل ذلك في مسجد القائد إبراهيم.