وجه الرئيس محمد مرسي، كلمة مساء اليوم الخميس، لأهالي بورسعيد، أكد فيها حرصه علي شعبها، وألا يسقط ضحايا فيها أو في أي منطقة من أهل مصر، قائلاً: "أهل بورسعيد والشعب والمصري وجيشها جسد واحد". وأشار الرئيس، إلي أن التحقيقات جارية في أحداث بورسعيد، مشددا علي أن حقوق الشهداء والمصابين مكفولة، مطالباً أهال بالمحافظة بضرورة الوقوف ضد التهريب، وأن أجهزة الأمن بالتعاون من المواطنين، سوف يتصدون لكافة أعمال التهريب. وأضاف مرسي، في معرض حديثة، أن كل من مات دفاعاً عن وطنه فهو شهيد، وسيأخذ كل مواطن قتل أو أصيب في الأحداث الأخيرة حقوقه المعنوية والمادية، وهذا ينطبق علي كل من راح ضحية الغدر، فكلهم شهداء سواء الأهالي أو الشرطة أو الجيش .