دشن مجموعة من أساتذة الإعلام وعدد من الإعلاميين مبادرة جديدة تحت عنوان "إعلاميون من أجل المصداقية والمهنية"، لإعلاء قيمة الكلمة الصادقة المُنزّهة عن الغرض والهوى وتنظيم أمور المهنة ذاتيًّا من الإعلاميين أنفسهم، والتقييم المستمر للأداء الإعلامى بالمتابعة والرصد، وذلك فى إطار الحفاظ على الحرية التى اكتسبها الإعلام بعد ثورة 25 يناير. وقال د. جمال نصار -رئيس منتدى السياسات والإستراتيجيات البديلة، مقرر المبادرة-: إنه تم عقد ثلاثة لقاءات جمعت عدة قامات إعلامية، منهم د. بسيونى حمادة، ود. صفوت العالم، وحازم غراب، وسيد على، وأحمد السيوفى، واتفق الحضور على أن الهدف هو تنوير الرأى العام وعرض الحقائق والمعلومات عن الأحداث التى تخص الشأن المصرى العام، بشكل مهنى يبتعد عن الدعاية الحزبية والانتماءات السياسية، التى تضر كثيرًا بمستوى الأداء الإعلامى ليصبح الإعلام فى النهاية، وكما أُريد له أن يكون، أداة تنوير لا أداة تقسيم. ودعا نصار فى تصريح ل"الحرية والعدالة"، كافة الإعلاميين المصريين الممارسين للمهنة، سواء كانوا مقدمى البرامج أو المعدين أو مراسلين، وكذلك رؤساء القنوات الفضائية ومالكيها من كافة الأطياف والاتجاهات السياسية لمصر للانضمام إلى المبادرة.