قال المهندس خالد زغروت، عضو لجنة الصناعة بحزب الحرية والعدالة، إن محرك الجفالي هو أول محرك مصري قوته 400 حصان وأن الحزب يقوم برعايته وأن اللجنة لديها تصاميم وحقوق ملكية فكرية مصرية خالصة وأن صناعة هذا المحرك سوف يساعدنا علي إنتاج هذه الصناعات وسوف تكون في برنامج الحزب في الأربع سنوات المقبلة . وأكد زغروت، في حوار مع «الحرية والعدالة»، أن المحرك المصري الذي قام بصناعته المواطن المصري خالد سعيد الجفالي سوف يقوم بتشغيل المصانع المتوقفة حاليا التابعة لشركات قطاع الأعمال وتعود الشركات التي تغذي صناعة المحركات للعمل مما يتيح الكثير من فرصة العمل. وأوضح أن مصر تستورد في مجال الصناعات الهندسية والسيارات ونقل البضائع مالا تقل سنويا عن 139 مليار جنيه, وعجز الميزان التجاري المصري 149 مليار جنيه إذ إن الواردات في مجال الهندسة الصناعية تمثل أكثر من 90% من حجم الواردات المصرية, وبهذه الصناعات في عامين أو ثلاثة يمكننا أن نقضي علي العجز التجاري وتصنيع هذه المحركات محليا, مضيفا أن دخول مصر في هذا المجال سيوفر علينا استيرادها من الخارج بتصينعها في مصانع مصرية خاصة وان المصانع موجود بها كل الإمكانات الاستثمارية من إسطنبات وعدد وتحتاج فقط الإرادة السياسية, لافتا إلى أن مثل هذه الصناعات تعد دفعة اقتصادية قوية تبلغ سرعة الصاروخ في الصناعات المصرية. وأشار زغروت إلى أن مصر تستورد قطع غيار ومعدات أو اشياء أخرى بمبلغ يتخطى أكثر من 35 مليار جنيه، مؤكدا أن خطة الحرية والعدالة في المرحلة المقبلة تقليل عجز الميزان التجاري في هذا المجال, وإذا تم تقليل العجز يستطيع الحزب أن يفتح مصانع ويشغل عمالا وهي سياسة الحزب في المرحلة المقبلة . ولفت إلى أن أمانة اللجنة سوف تنظم مؤتمرا في ذكر احتفالات الشعب المصري بثورة 25 يناير حول هذا المخترع وسوف يتم دعوة الهيئة العربية للتصنيع والتنمية الصناعية ووزارة الإنتاج الحربي ومستوردين قطاع الغيار وكل من يعمل في مجال الصناعة في مصر . وأكد زغروت "أننا لم نتوقع أي معوقات أو محاولات لاستكمال المسيرة لأننا نقوم بإنتاج هذا المحرك ونعرضه للسوق بالجودة العالية المأمولة ومن يريد شراءه فسيكون متاحا للجميع, مؤكدا أن انجاز هذا المخترع يحتاج إلي إرادة سياسية حقيقية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية . ودعا عضو لجنة الصناعة الرئيس محمد مرسي بتفقد الهيئة العربية للتصنيع لرؤية المحرك وإصدار أوامره باستكمال المشروع حتي يتم نجاحه, داعيا بتولي رعاية الدولة لهذا المخترع, مشيرا إلى أن تسويق المنتج أمر سهل لأن مصر لم تكن حديثة الصناعة ولكن لها تاريخ تسويقي لتصدير منتجات صناعة وسائل النقل والمحركات منذ أكثر من 30 سنة إلى أوروبا ودول مختلفة وأن عودته لمجرد تطوير المصانع سوف يعيد تنشيط السوق المصري العالمي . وأكد زغروت أن الهيئات والمؤسسات المختصة بالصناعة تعمل كل منها علي حدة, مطالبا الرئيس بوضع مظلة تربط بين جميع الهيئات الصناعية, متضمنة كافة التخصصات من أساتذة جامعات وخبراء ومهندسين وتطوير الأعمال وفنيين . وأضاف أن ربط الجزر الصناعية المنعزلة سهل علي رئاسة الجمهورية فكما استطاع خالد الجفالي في ربط بين كل المؤسسات الصناعية وبها وصل إلى إنجاز مخترعه، فان رئيس الجمهورية يستطيع بسهولة ان يقرب بين كل هذه المؤسسات المختلفة من أجل عودة وتنشيط الصناعة المصرية مرة أخرى .