طالب مركز الحضارة للدراسات السياسية بالقاهرة المجتمع المصري والعربي والإسلامي والدولي بالتحرك السريع لمناصرة غزة بعد تجدد وتصعيد الكيان الصهيوني الغاصب اعتداءاته على قطاع غزةوالفلسطينيين، بالإضافة إلى إعلان رفض عام للموقف الأمريكي والدولي المتخاذل والمتواطئ مع العدوان المستديم على الفلسطينيين، وتحذير المجتمع الدولي من مغبة اتساع نطاق العنف الذي تمارسه إسرائيل، وما سيواجهه من صعود أشكال المقاومة والرد المشروع من الشعوب العربية والإسلامية. ودعاالمركز، في بيان عبر "فيس بوك"، منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي للانضمام إلى الجامعة العربية في جهود وقف العدوان ومعاقبة الكيان الصهيوني، وتنشيط دبلوماسية عامة قوية لتجديد الوعي العالمي والتأييد الإنساني لقضية الشعب الفلسطينيوفتح المجال أمام المجتمع الأهلي العربي والإسلامي من أجل جعل مصر ركيزة لنصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، وبدء مشروع قومي وحضاري لتعزيز قدرات هذا الشعب على مقاومة الاحتلال واستعادة حقوقه وأرضه. وأشار إلى ضرورة فتح معبر رفح بصفة دائمة لعبور المساعدات الإغاثية بكل أشكالها الطبية والغذائية والوقود، ودعوة الجهات الأهلية والخيرية والإغاثية المصرية والعربية والإسلامية والعالمية كافة لدعم القطاع من مصر وخارجها، مشدداعلى ضرورة ووجوب رفع الحصار الصهيوني عن قطاع غزة فورا ضمن خطة وإشراف دوليين، ودعوة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والقوى الدولية المعنية بالتدخل لإنهاء هذه الحالة اللاإنسانية واللاشرعية التي لن تقف آثارها عند حدود المنطقة. ولفت النظر إلى أهمية تطوير المسعى القانوني الدولي لمقاضاة الكيان الصهيوني جراء عدوانه منذ عقود على شعب وأرض فلسطين وتحميله المسئولية عن كل الخسائر البشرية والمادية، ومحاسبته على استمرار الاحتلال والاستيطان وانتهاك كل مبادئ وأعراف الشرعية الدولية والإنسانية، فضلا عن تطوير الأداء الإعلامي المصري والعربي والإسلامي، والإنساني المنصف، الرسمي والأهلي، وبكل الوسائل المتاحة؛ للتعريف بحقائق القضية الفلسطينية وتوجيه الرأي العام العالمي إلى المأساة الإنسانية في هذه البقعة وما يتعرض له أطفال ونساء ومستضعفو هذا الشعب كل يوم جراء الإجرام الصهيوني المتواصل، ومواجهة جيوش التضليل الإعلامي الصهيونية في الغرب والشرق، بالحقيقة والصورة والبراهين. وأكد البيان علي دعوته للقوى الفلسطينية كافة في منظمة التحرير والمجلس الوطني وخارجهما، وحركتي فتح وحماس وغيرهما من الفصائل وقوى المجتمع الأهلي الفلسطيني للوقوف يدا واحدة ضد العدوان، وتطوير خط المصالحة والوئام الوطني الفلسطيني ضمن مشروع المقاومة وتمكين الشعب الفلسطيني من الحياة الكريمة والحقوق الإنسانية الأساسية.