طالب مركز الحضارة للدراسات السياسية والذي يضم مجموعة من خبراء السياسة، النظام المصري بفتح معبر رفح بصفة دائمة لعبور المساعدات الإغاثية بكل أشكالها الطبية والغذائية والوقود، ودعوة الجهات الأهلية والخيرية والإغاثية كافة لدعم القطاع من مصر وخارجها. داعياً إلى تطوير المواجهة مع الكيان الغاصب للمطالبة والتوعية بقضايا القدس والتهويد والاستيطان والأسرى واللاجئين. ودعا المركز في بيان له مجلس الدفاع الوطني المصري للانعقاد بأوسع دوائره لدراسة الموقف واحتمالات تطوره في ظل التصعيد الإسرائيلي والتأييد الأمريكي، والتحذير من مغبة انتقال التداعيات إلى أرض مصر وخاصة سيناء؛ مما يدخل المنطقة فيما لا تحمد عقباه. فضلاً عن ضرورة ووجوب رفع الحصار الصهيوني عن قطاع غزة فوراً، وضمن خطة وإشراف دوليَين، ودعوة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والقوى الدولية المعنية للتدخل. كما دعا المركز منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي للانضمام إلى الجامعة العربية في جهود وقف العدوان ومعاقبة الكيان الصهيوني، وتنشيط دبلوماسية عامة قوية لتجديد الوعي العالمي والتأييد الإنساني لقضية الشعب الفلسطيني، وتطوير المسعى القانوني الدولي لمقاضاة الكيان الصهيوني جرّاء عدوانه منذ عقود على شعب وأرض فلسطين. ووجه المركز دعوته لكافة القوى الفلسطينية في منظمة التحرير والمجلس الوطني وخارجهما، وحركتي فتح وحماس وغيرهما من الفصائل وقوى المجتمع الأهلي الفلسطيني للوقوف يداً واحدة ضد العدوان، وتطوير خط المصالحة والوئام الوطني الفلسطيني ضمن مشروع المقاومة وتمكين الشعب الفلسطيني من الحياة الكريمة والحقوق الإنسانية الأساسية. حمل البيان توقيع الدكتورة نادية محمود مصطفى، وتوفيق غانم والدكتور عماد الدين شاهين وهشام جعفر ومدحت ماهر الليثي أعضاء وحدة تقدير الموقف بمركز الحضارة للدراسات السياسية.