أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، على أنه يرفض دعوة بعض القوى السياسية لحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مؤكدا أن حل التأسيسية فى الوقت الحالي يشكل خطورة كبيرة على أمن الوطن، متسائلا كيف نظل لمدة 6 أشهر أخرى بدون دستور للبلاد أو برلمان وتظل السلطة التشريعية فى يد الرئيس محمد مرسى، مؤكدا أن الرئيس مرسى لديه الرغبة فى إخراج دستور متوافق عليه من الجميع. وأضاف أبو الفتوح خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" على فضائية النهار، أن تشكيل الجمعية التأسيسية الحالية بها قصور، ولكن ليس الحل أن يتم حل الجمعية التأسيسية؛ لأن تعطيل الجمعية التأسيسية كارثة وخطر على الوطن، داعيا كافة القوى السياسية والإسلامية والليبرالية المشاركة فى التأسيسية إلى الحوار الجاد والراقي من أجل التوافق ووضع الدستور، مشيرا إلى أن بعض الداعين لحل التأسيسية لا يملكون الحل البديل فى حال حل الجمعية التأسيسية. وقال أبو الفتوح: إن المعارضة المصرية تصرخ دون العمل والتواصل مع الشارع المصرى، مؤكدا ضرورة أن تمتلك قوى المعارضة مقومات المنافسة من خلال تكوين شعبية قوية بدلا من أن تكون أصوات وحناجر في برامج الفضائيات.