لا تزال مليشيات الانقلاب العسكرى ترفض الإفصاح عن مصير اثنين من أهالى الدقهلية منذ اعتقالهما بشكل قسرى دون سند من القانون فى ظروف وتوقيتات مختلفة رغم البلاغات والتلغرافات والشكاوى المحرر من قبل أسرهم وحاميهم. فمنذ اعتقال أسامة أشرف محمد شلبي بتاريخ 21 يونيو 2017 أثناء عودته من محافظة الإسكندرية ولم تتوصل أسرته لمكان احتجازه ولا أسباب إخفائه قسريا بما يزيد من مخاوفهم على سلامته. ولليوم الحادى عشر ترفض مليشيات الانقلاب بالدقهلية أيضا الإفصاح عن مصير "أسامة الوليد الشال" خريج كلية التجارة منذ اعتقاله من منزله بتاريخ 18 يوليو الجارى دون سند من القانون. ووثقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الجريمة وقالت إن المختطف شقيق خالد الوليد أحد الشباب المقتولين في مجزرة فض اعتصام رابعة 2013 وشقيق المعتقل أحمد الوليد الصادر بحقه حكم جائر بالإعدام. وفى السويس ومنذ ما يزيد عن 70 يوما تتواصل الجريمة ذاتها بحق المهندس أحمد مراد فبعد أن حصل على تبرئته في جميع القضايا الموجهة إليه، من منذ اعتقاله فى 22 اغسطس 2013 وقبع فى عدة سجون منذ ذلك الحين منها (سجن برج العرب - وادى النطرون - جمصه - سجن عتاقة) ترفض سلطات الانقلاب الافراج عنه وتخفى مكان احتجازه. كان مراد قد تمت تبرئته مؤخرا في القضيه العسكرية المعروفة ب201 بالسويس ولم يتوصل ذووه حتى الآن لمكان احتجازه ولا أسبابه، مطالبين بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه بعد أن تمت تبرئته في جميع القضايا الموجهة.