أكد د. محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الاستقواء بالغرب على أبناء الوطن عمل لا يمت للوطنية بصلة. وقال غزلان تعليقا على دعوة د. عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب السابق لتدويل قضية الدستور إلى أن هذا دليل إفلاس سياسى، لافتا إلى أن هناك قواعد ينبغى على الجميع احترامها فى العملية الديمقراطية أهمها إرادة الشعب. وأشار إلى أنه ليس من المعقول أن يلجأ الفصيل الذى لا يعجبه شىء أن يستقوى بالغرب فى مواجهة أبناء الوطن كما يفعل أقباط المهجر. وكان عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب السابق وأستاذ العلوم السياسية، قد دعا الأحزاب والتيارات ومنظمات المجتمع المدنى والشخصيات العامة التى تدافع بجدية عن الحقوق والحريات ومدنية الدولة حسب قوله أن تتواصل مع الدوائر الدولية وعبرها مع الرأى العام العالمى لإجلاء موقفها من الدستور وتفسير تحفظاتها على بعض مواده ونصوصه. وشدد حمزاوى فى مقاله أمس بجريدة الوطن على ضرورة توظيف القلق الدولي، الحكومى وغير الحكومي، للضغط على الإسلام السياسى للكف عن تلاعبه بالحقوق والحريات وهوية الدولة. وأشار إلى أنه من الواجب التواصل مع المجلس الأممى لحقوق الإنسان بجنيف، والبرلمان الأوروبى (ستراسبورج)، وبرلمان عموم أفريقيا، وبرلمانات الولاياتالمتحدة وأوروبا، وكذلك منظمات المجتمع المدنى ومراكز البحث ووسائل الإعلام وأن ندعوها جميعا لدعم موقفنا من الدستور للضغط على قوى الإسلام السياسى الحاكمة فى مصر اليوم.