"الخيانة كالموت، لا تسمح البتة بالفوارق"، وهذا ما يعمل به قادة الانقلاب العسكري بمصر، فلم تتورع داخلية الانقلاب العسكري عن تفتيش رئيس حكومة الانقلاب شريف اسماعيل "الصايع الضايع"، رغم أنه من أحد زبانيتها وجنودها في إفساد الأرض. الحال أشبه ب"بئر الخيانة"، فلا يمر أحد من سكانه إلا وكان محلاً للشك والريبة ويجب تفتيشه.