إمعانًا في الفساد والرشاوى في حكومة الانقلاب العسكري، استجاب شريف إسماعيل الشهير ب"الصايع الضايع"، لضغوط نواب برلمان "الدم" لتعيين أقاربهم وأبناء دوائرهم في شركات البترول. وتم الاتفاق بين رئيس حكومة الانقلاب ونواب "الدم"، على إرسال الطلبات بتزكية النواب لشركات البترول الذين يرغبون فيها دون تأشيرة وزير البترول طارق الملا لإبعاد الحرج. وحسب موقع "المستقبل البترولي" أكد مصدر مسئول بوزارة البترول، أن هناك تعليمات شفهية صدرت لبعض الشركات لتمرير تلك الطلبات بناء على توصيات شفهية من الوزارة، وتأتى هذه الاستجابة لوقف ضغوط نواب "الدم".