كشف الدكتور محمود رفعت، رئيس المعهد الأوروبي الدولي للعلاقات الدولية، عن أن السيسي أمر باعتقال 11 ضابطا بالجيش أحدهم برتبة عقيد، قبل خطابه الأخير في غيط العنب، مضيفا أنه سيتم اعتقال عدد آخر من الضباط بصفوف الجيش، وأن المخابرات الحربية تدار بأصابع محمد دحلان وهو ما ظهر مؤخرا من خلال حملات اعتقال الضباط. وأضاف رفعت، في مداخلة هاتفية لبرنامج الشرق اليوم على قناة الشرق مسا الأربعاء، أن دحلان يسيطر الآن على المؤسسة الأمنية والإعلامية بمصر بدعم من الإمارات، وهو ما ظهر واضحا خلال اجتماعه برؤساء الصحف المصرية، كما أنه التقى رؤساء الأجهزة الأمنية أيضا سواء المخابرات العامة والحربية وأمن الدولة، وهو ما أكده تسريب المخابرات الأخير.. وفقا لتصريح "رفعت". وأشار إلى أن سبب ارتباك السيسي خلال خطابه الأخير لم يكن بسبب أحمد شفيق، لأن مستضيفي "شفيق" طلبوا منه نسيان أمر العودة لمصر، أو سامي عنان الذي لم يعد له مكانة حقيقية بالجيش، أو قيام انتفاضة شعبية، لكن بسبب خوف السيسي من حدوث انقلاب من داخل المؤسسة العسكرية. وأشار رفعت إلى أن المشهد المصري العام كارثي، بسبب عدم انفصال عبدالفتاح السيسي عن فترة الخمسينيات والستينيات واعتماده على الخطابة كا كان يفعل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من ترويج الخدع والأكاذيب لحشد الناس حوله، خصوصا في ظل الافتقار لوسائل الإعلام الموجودة الآن، متغافلا عن أن المعايير تغيرت عن عهد عبدالناصر.