قال متولي محمد، أحد الناجين من غرق مركب الموت برشيد، أنه فقد زوجته 20 عاما وطفلته سنة و8 أشهر غرقًا. وحسب التحرير الموالية للانقلاب، فقد قال محمدإأنه أخذ أسرته للهجرة بعد تردي الحالة الاقتصادية وغلو الأسعار، فأراد أن يبحث عن حياة جديدة فى دولة إيطاليا عن طريق الهجرة غير الشرعية. وقال أحمد جمال -من محافظة القليوبية وأحد المصابين الناجين من غرق المركب- إن الركاب استقلوا المركب من مكان رشيد؛ حيث وجود السماسرة، مضيفا: "كان فى سفينة كبيرة لما شافتنا وإحنا بنغرق لفت ورجعت". أما سامح محمد عبدالدايم، من الجزيرة الخضراء كفر الشيخ، إنه اتفق هو وابن خالته مع أحد السماسرة للهجرة، وأنه طلب منهم 20 ألف جنيه بعد وصولهما إلى الخارج، مشيرا إلى أنه تم نقلهم فى زوارق خشب وكان عددهم 150. وتابع: الزوارق أوصلتهم بالمركب الكبير الذى كان يحمل على ظهره ما يقرب من 450 إلى 500 شخص، وأنه ظل يميل يمينا ويسارًا قبل أن يغرق فى حوالى السادسة صباحا، ولم يساعدهم أحد فى إنقاذهم.