كتب– عبد الله سلامة ويوسف المصري دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "مكملين لننقذ مصر"، مؤكدا أن القضايا الجامعة هى ما يجمع المصريين رغم كل التشويه والاضطهاد والتنكيل والاعتقال والحبس، مشيرا إلى أن رسالة "تيران وصنافير" للمصريين واضحة، مفادها أن الاصطفاف خلف قضية جامعة هو السبيل لانتصار الثورة وتحقيق أهدافها. وأوضح "التحالف"- في البيان الذي أصدره مساء الخميس، أن المصريين بحاجة إلى أن يجتمع شركاء ثورة يناير مع كل حر، وسط احترام للإرادة الشعبية ومطالبها واحتياجات الوطن وضرورياته، مؤكدا أنه لا مجال لمزيدات أو بث روح كراهية أو انقسام أو إعادة إنتاج خلافات قديمة أو صراعات لن تفيد الوطن. كما أكد التحالف استمرار نضاله حتى إسقاط انقلاب السيسي الفاشل ومن معه، وحماية مصر وحفظ استقرارها وتنميتها، رغم الضريبة الكبيرة من التنكيل والظلم والواسع، مشددا على أن الحكم على الرئيس محمد مرسي وآخرين هو والعدم سواء، ولا قيمة له، ولمن أصدره. وإلى نص بيان التحالف: التحالف يدعو لأسبوع "مكملين لننقذ مصر" منذ 3 سنوات، كان تأسيس التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، لدعم إرادة شعبية أفرزتها ثورة يناير المجيدة، ورفض انقلاب عسكري تورط فيه من تورط، وذاقت مصر بسببه فشلا اقتصاديا وانقساما مجتمعيا وظلما لا حدود له، وبيع سيادة الوطن والتفريط في كرامة المواطن في الداخل والخارج، والواقع الكارثي خير دليل. والتحالف الوطني إذ يؤكد أنه مستمر في نضاله حتى إسقاط انقلاب السيسي الفاشل ومن معه، وحماية مصر وحفظ استقرارها وتنميتها، رغم ضريبة كبيرة من التنكيل والظلم الواسع، فإنه يشدد على أن الحكم على الرئيس محمد مرسي وآخرين هو والعدم سواء، ولا قيمة له، ولمن أصدره، وسط ترحاب بتأييد مطالب مصرية جزيرتي تيران وصنافير، وكشف نظام السيسي الذي باع وخان الوطن. وإذ يدعو التحالف الوطني إلى أسبوع جديد ضمن موجته الثورية "ارحل" بعنوان" مكملين لننقذ مصر"، تحت شعار "تيران وصنافير مصرية"، فإنه يؤكد للجميع أن القضايا الجامعة هى ما يجمع المصريين رغم كل التشويه والاضطهاد والتنكيل والاعتقال والحبس، وأن رسالة تيران وصنافير للمصريين واضحة، مفادها أن الاصطفاف خلف قضية جامعة هو السبيل لانتصار الثورة وتحقيق أهدافها. وإننا نؤكد أن مصر لم تكن بحاجة فقط إلى حكم قوي بمصرية تيران وصنافير، ولكن بحاجة أيضا إلى محاكمة السيسي الفاشل بتهمة الخيانة والتفريط في سيادة الوطن، والإفراج الفوري عن كل متظاهري مصر المحبوسين جراء ظلم فاضح منذ 3 يوليو وحتى الآن. إن المصريين بحاجة إلى أن يجتمع شركاء ثورة يناير مع كل حر، وسط احترام للإرادة الشعبية ومطالبها واحتياجات الوطن وضرورياته، فلا مجال لمزيدات أو بث روح كراهية أو انقسام أو إعادة إنتاج خلافات قديمة أو صراعات لن تفيد الوطن. إن انقلاب 3 يوليو هو والعدم سواء، ونأمل أن تكون ذكراه القادمة بداية لتجمع حقيقي ينتصر لمطالب المصريين والإرادة الشعبية، وينقذ الحريات والعدالة وحقوق الشهداء، ويجتمع على أساس واضح لا يعرف الخلافات السياسية أو التدخل العسكري في الشؤون السياسية، ولا يقبل بألاعيب تقصم ظهر الوطن مجددا، أو مزايدات رخيصة، فالوطن ما زال يحتاج إلى تغيير عاجل، ونراه بإذن الله قريبا. التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الموجة الثورية "ارحل" #نحيي_صمود_الرئيس_مرسي #تيران_وصنافير_مصرية #اللهم_عليك_بالسيسي #مصر_في_خطر
