قال الكاتب الصحفي المؤيد للانقلاب العسكري "إبراهيم عيسى"، مساء أمس الاثنين: إن الشاب الإيطالي المقتول جوليو ريجيني، تم تعذيبه؛ حيث يوجد آثار تعذيب في جسده. وأضاف عيسى -خلال تقديمه برنامجه عبر فضائية «القاهرة والناس»- "لما نعرف آثار التعذيب فين هنشك على طول، آثار التعذيب هي صعق في أماكن حساسة، وكدمات، وخلع للأظافر، وحرق، ودس سجائر، وأي مواطن إيطالي أو مصري حتى يسمع إن في شخص لقوه مرمي في الصحراء وفي جسمه آثار تعذيب هيعرف الجهة اللي عملت فيه كده". وتابع: "الجريمة ليست جنائية، ولا تستدعي إطلاقًا أنه يحصل فيه التعذيب ده، لأنه هيقتله على طول، لكن في جهة واحدة في مصر هي المسئولة عن التعذيب وكلنا عارفينها، احنا سمعتنا في المنظمات الحقوقية بالعالم إننا مسجلين خطر في مجال حقوق الإنسان، معروف إننا ننتهك حقوق الإنسان". واستكمل عيسى: "الإعلام الإيطالي قال إن أحد الأطراف في قضية مقتل الشاب هو الضابط خالد شلبي، الذي تمت إدانته في قضية تعذيب عام 2003، في حين أنه هنا محدش بيقول ولا كلمة ولا بيرد". واستطرد: «إحنا عندنا عقدة نقص، فاكر إن أي أجنبي يقدر يدير البلد، يقدر يفجر البلد ضدك، عندكم عقدة نقص عمرها كام سنة، فاكرين إن أي خواجة قادر على إنه يخترق البلد، وبالطريقة دي إحنا ضعفاء أوي، ودولة هشة جدا».