أعلنت حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" مشاركتها في فعاليات ذكرى ثورة 25 يناير في مختلف ميادين مِصْر ومحافظات البلاد المختلفة. وقال رامي جان -مؤسس الحركة، على صفحته في عدة تدوينات، على فيس بوك، قبل قليل-: "المجد للثوار.. عاشت مصر.. الحكايه مش إخوان الحكايه شعب اتهان.. تعلن حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" مشاركتها في فعاليات ذكرى ثورة 25 يناير في مختلف ميادين مِصْر ومحافظات البلاد المختلفة". وأضاف: "بيان السيسي منذ قليل أكبر دليل على أنه يخشى الشباب أكبر متناقض في التاريخ، يؤيد ثورة يناير في الإعلام، وشباب الثورة كله مسجون وفي المعتقلات ومختف قسريا.. خطابك زادني حماسة لاستكمال الطريق ولن تنجح في خداعنا.. اخدع نفسك كما تشاء، ومؤيدينك لا يحتاجون إلى خداع لأنهم لا يشاهدوا إلا إعلامك وأذرعك الصحفية".. مختتما تدوينته، ب"#الشعب_يريد_إسقاط_النظام". وعلى طريقة، مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، الذي انتقد ممارسات سلطات الانقلاب، خلال لقاء تلفزيوني سابق مع الإعلامي وائل الإبراشي، مؤخرًا، ثم دعا في نهاية لقائه المِصْريين لعدم المشاركة في تظاهرات الذكرى الخامسة ل"25 يناير".. مضت على الدرب نفسه حركة "6 إبريل"، التي كانت ضمن المشاركين في ثورة 25 يناير، والتي أعلنت اليوم الأحد أنها لن تنظم أي فعاليات في الذكرى الخامسة للثورة. وأضافت -في بيان نشرته عبر صفحتها على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"- أنه "في الذكرى الخامسة للثورة 25 يناير لبدء الثورة، نجد أنفسنا قد وصلنا لدولة لا علاقة لها بحلم ثورة يناير وبعيدة كل البعد عن مطالب الشعب المصري". ورغم ذلك، أوضحت الحركة، أنها لن تنظم أي فعاليات في الذكرى الخامسة للثورة، داعية الشعب المِصْري للاتشاح بالسواد، رفضًا لما آلت إليه أوضاع البلاد. وفي إشارة إلى الانتشار المكثف لقوات الجيش بميدان التحرير، وصفت الحركة ميدان التحرير رمز ثورة يناير بأنه أصبح في ذكراها الخامسة تحت احتلال الآليات العسكرية للنظام الحالي"، ولم تقدم رؤية لاستعادة ميدان التحرير إلى الثورة.