طال برنامج الإعلامي المؤيد للانقلاب وائل الإبراشي الاعتراف بالحق فيما يخص شجاعة الرئيس مرسي حينما ذهب لميدان التحرير وقت حلفه اليمين الدستورية وسط الثوار، وقام بخلع الجاكت، في مشهد أبعد فيه الحراس عنه حتى لا يحولوا بينه وبين الشعب، في الوقت الذي ذهب فيه السيسي في مبنى مؤمن في يوم أعطى الناس فيه إجازة رسمية خوفا من الناس الذي يزعم أنهم يحبونه. وانتقد 3 من ضيوف المذيع وائل الإبراشي -امس الاثنين على برنامج الحقيقة بقناة دريم- زميلهم الرابع بسبب اعترافه بالإشادة بالرئيس مرسي وتطاوله على قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وإعلانه داخل البرنامج أنه مازال متمسكا برأيه. واندلعت مشادة بين المحامي أحمد قناوي الذي جاء ليتحدث عن الإختفاء القسري وأحد الخبراء الاستراتيجيين بسبب نفي الاول لوجود أية مؤامرات على الدولة .. وقال الخبير الاستراتيجي ل"قناوي" : أنت لا ترى وجود أية مؤامرة لأنك لا تعترف بالسيسي من الأساس.. وقلت على صفحتك في الفيس بوك تدوينة نصها: مرسي ذهب للميدان وخلع الجاكيت وأبعد الحراس .. أما السيسي منح الناس إجازة ليحلف اليمين في مبنى مؤمن .. وهذا هو الفارق بين الثورة و "النشل" . ولم ينفِ أحمد قناوي هذا الرأي بل قال: هذا رأيي وأحترمه وأتمسك به وأنت لا تستطيع أن تحجر عليّ .. ورد أحد الضيوف قائلاً: لابد أن نفك هذا التشابك .. أما المحامي أحمد عبد الحفيظ فعلق ساخراً: الاستاذ وائل جاتله على الطبطاب بقى "بحسب رأيه".