أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها تتابع بكل دقة التطورات الحاصلة على الساحة المصرية، وترقُب تغيرات الواقع وتصاعداته في الداخل والخارج. وأشارت الجماعة في بيان لها اليوم حول التطورات على الساحة المصرية داخليا وإقليميا إلى "أن ما وقع من فشل ذريع للنظام الانقلابي المجرم في إدارة الملفات الأمنية والخارجية والاقتصادية وتداعيات ذلك على وطننا الحبيب "مصر" وكل هذه التغيرات؛ هو ما حذرت منه الجماعة منذ بداية الانقلاب إلى وقتنا القريب، وهو الوقت الذي لم توقف فيه الجماعة حراكها ونضالها الثوري من أجل الوطن". واعتبرت الجماعة في بيانها "أن ما ارتكبه العسكر من خيانة وبيع الوطن للجنرالات ومجموعات مصالحهم، والارتفاع الفاحش في أسعار السلع والخدمات الرئيسة، ومحاربة البسطاء، أضف إليها جريمة بيع سيناء للصهاينة وقتل الأبرياء، واستكملوه بفشل ذريع في حماية المطارات، ومواجهة التغيرات الجوية مما ترتب عليه غرق وتدمير قرى بأكملها وتشريد ساكنيها دون رعاية أو تعويض مناسب، وتسارع بناء سد النهضة.. إن كل هذا الفشل لا يمكن معه استمرار هذه السلطة المجرمة". وقالت الجماعة: "إنه في ظل هذا الفشل الذريع المتنامي، تستمر سلطة الانقلاب المجرم في عمليات قتل واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب وأحكام مجحفة ضد المصريين الرافضين للانقلاب العسكري، وهو أمر يعكس هشاشة هذا النظام الذي يخشى أي صوت حقيقي لا يزال يقاومه ويناضل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وشددت على أنه "أيًّا ما كان يدبر حاليًّا من العسكر وحلفائه داخليًّا وخارجيًّا ومجموعات مصالحهم، فإن الجماعة ستظل ثابتة على موقفها ضد أي محاولة لسرقة الوطن واختطافه، وضد إعادة تدوير القمع وآلياته ورموزه". واختتمت الجماعة بيانها قائلة إنها ستظل "تتعاون مع كل مخلص حقيقي لمواجهة الخطر الذي يواجهه الوطن، وستجاهد من أجل العدالة والحرية وحقوق البسطاء وسلامة الوطن مهما كانت التضحيات". طالع نص البيان: بيان من جماعة "الإخوان المسلمين" ✍ حول التطورات على الساحة المصرية داخليا وإقليميا تتابع جماعة الإخوان المسلمين بكل دقة التطورات الحاصلة على الساحة المصرية، وترقُب تغيرات الواقع وتصاعداته، وتؤكد الجماعة أن ما وقع من فشل ذريع للنظام الانقلابي المجرم في إدارة الملفات الأمنية والخارجية والاقتصادية وتداعيات ذلك على وطننا الحبيب "مصر" ؛ إن كل هذه التغيرات قد حذرت منها الجماعة منذ بداية الانقلاب إلى وقتنا القريب، وهو الوقت الذي لم توقف فيه الجماعة حراكها ونضالها الثوري من أجل الوطن. إن ما ارتكبه العسكر من خيانة وبيع الوطن للجنرالات ومجموعات مصالحهم، والارتفاع الفاحش في أسعار السلع والخدمات الرئيسة، ومحاربة البسطاء، أضف عليها جريمة بيع سيناء للصهاينة وقتل الأبرياء، واستكملوه بفشل ذريع في حماية المطارات، ومواجهة التغيرات الجوية مما ترتب عليه غرق وتدمير قرى بأكملها وتشريد ساكنيها دون رعاية أو تعويض مناسب، وتسارع بناء سد النهضة، إن كل هذا الفشل لا يمكن معه استمرار هذه السلطة المجرمة. وتؤكد الجماعة أنه في ظل هذا الفشل الذريع المتنامي، تستمر سلطة الانقلاب المجرم في عمليات قتل واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب وأحكام مجحفة ضد المصريين الرافضين للانقلاب العسكري، وهو أمر يعكس هشاشة هذا النظام الذي يخشى أي صوت حقيقي لا يزال يقاومه ويناضل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وتشدد الجماعة على أنه أيا ما كان يدبر حالياً، من العسكر وحلفائه داخليا وخارجيا ومجموعات مصالحهم، فإننا سنظل ثابتين على موقفنا ضد أي محاولة لسرقة الوطن واختطافه، وضد إعادة تدوير القمع وآلياته ورموزه، ونتعاون مع كل مخلص حقيقي لمواجهة الخطر الذي يواجهه الوطن، وسنجاهد من أجل العدالة والحرية وحقوق البسطاء وسلامة الوطن مهما كانت التضحيات. والله أكبر ولله الحمد. الإخوان المسلمون – القاهرة الأحد 26 من محرم 1437 ه 8 نوفمبر 2015 https://www.facebook.com/Ikhwan.Official/?fref=ts