استشهد المعتقل السياسي، محمد السعيد (47 عامًا)، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًّا ب"أنصار بيت المقدس"، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، داخل مقر احتجازه بسجن العقرب جنوبالقاهرة، متأثرًا بالإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الانقلاب. ونقلت وكالة (الأناضول) عن مصدر -رفض الكشف عن اسمه- قوله: إن "السعيد توفي نتيجةً القتل الطبي"، مشيرًا إلى أنه "كان مريضًا بفشل في الكبد ودوالٍ في المريء واستسقاء البطن، ولا يستطيع قضاء حاجته منفردًا". وأضاف أن "المتوفى متزوج ولديه سبعة أطفال، وكان قد طلب العلاج وهو داخل السجن أكثر من مرة إلا أن طلبه قوبل بالرفض، حتى تدهورت حالته وتوفي متأثرًا بمرضه".