توفي سجين، متهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أنصار بيت المقدس"، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، داخل مقر احتجازه بسجن العقرب، متأثرًا بمرضه، حسب مصادر مقربة من أسرته وأخرى سلفية. وفي تصريحات ل"الأناضول"، قال المصدر (فضَّل عدم ذكر اسمه) إن "محمد السعيد المتهم في قضية أنصار بيت المقدس، توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، بمحبسه بسجن العقرب، نتيجةً للإهمال الطبي". وأشار إلى أنه "كان مريضًا بفشل في الكبد ودوالٍ في المريء واستسقاء البطن، ولا يستطيع قضاء حاجته منفردًا". وأضاف أن "المتوفى متزوج ولديه سبعة أطفال، وكان قد طلب العلاج وهو داخل السجن أكثر من مرة إلا أن طلبه قوبل بالرفض، حتى تدهورت حالته وتوفي متأثرًا بمرضه". وأكدت مصادر سلفية (رفضت ذكر اسمها) الواقعة، قائلة إن "المتوفى كان مشهورًا باسم (أبوخالد)، ومقيم بحي المطرية بمحافظة القاهرة، ويبلغ من العمر 47 عامًا". وتوجه السلطات المصرية ل 200 شخص، في القضية المعروفة إعلاميًا "تنظيم أنصار بيت المقدس"، اتهامات بالتورط في "تنفيذ 51 عملية إرهابية داخل البلاد منذ الإطاحة ب"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر. وأُحيل المتهمون إلى محكمة جنايات القاهرة بقرار من النائب العام السابق المستشار "هشام بركات" في مايو 2014، وتضمن قرار الاتهام حينها "ارتكاب 51 جريمة إرهابية كان من بينها جرائم قتل 40 من قوات الشرطة و 15 مواطنًا و 348 مصابًا".